نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 3 صفحه : 293
١٤ ـ لى : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن البرقي ، عن أبي هاشم الجعفري قال : سمعت علي بن موسى الرضا 7 يقول : إلهي بدت قدرتك ولم تبد هيئته فجهلوك. و به قدر روك والتقدير على غير ما وصفوك ، وإني برئ يا إلهي من الذين بالتشبيه طلبوك ، وليس لكثلك شئ ، إلهي ولن يدركوك ، وظاهر ما بهم من نعمك دليلهم عليك لو عرفوك ، وفي خلقك يا إلهي مندوحة أن يتناولوك ، بل سووك بخلقك فمن ثم لم يعرفوك ، واتخذوا بعض آياتك ربا فبذلك وصفوك ، تعاليت ربي عما به المشبهون نعتوك.
بيان : وبه أي بالجهل. قوله : والتقدير على غير مابه وصفوك أي التقدير بما قد روا به من المقادير الجسمانية ينافي ما وصفوك به من الربوبية ، ويحتمل أن يكون المراد بالتقدير مطلق التوصيف أي ينبغي ويجب توصيفك على غيرما وصفوك به من الجسم والصورة. والمندوحة : السعة أي في التفكر في خلقك والاستدلال به على عظمتك و تقدسك عن صفات المخلوقين مندوحة عن أن يتفكروا في ذاتك فينسبوا إليك ما لا يليق بجنابك ، أو المعنى : أن التفكر في الخلق يكفي في أن لا ينسبوا إليك هذه الاشياء. يد : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن البرقي ، عن بعض أصحابنا[١] قال : مر أبوالحسن الرضا 7 بقبر من قبور أهل بيته فوضع يده عليه ، ثم قال : إلهي بدت قدرتك. وذكر نحوه.
١٥ ـ شا : جاءت الرواية أن علي بن الحسين 7 كان في مسجدرسول الله 9 ذات يوم ، إذ سمع قوما يشبهون الله بخلقه ففزع لذلك وارتاع له ونهض حتى أتى قبر رسول الله 9 فوقف عنده ودفع صوته يناجي ربه ، فقال : في مناجاته له : إلهي بدت قدرتك ولم تبد هيئته فجهلوك وقد روك بالتقدير على غير ما به أنت شبهوك. إلى آخر ما مر.
١٦ ـ ن : ابن المتوكل ، عن علي بن إبراهيم ، عن الصقر بن دلف ، [٢] عن ياسر
[١]لعله هو أبوهاشم الجعفرى ، والظاهر اتحاد الخبر مع ماتقدم.
[٢]قدمر ذيل الخبر العاشر أن الموجود في التراجم الصقر بن أبى دلف.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 3 صفحه : 293