responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 291

٦ ـ شى : عن جابر الجعفي قال : قال محمد بن علي 8 : يا جابر ما أعظم فرية أهل الشام على الله ، يزعمون أن الله تبارك وتعالى حيث صعد إلى السماء وضع قدمه على صخرة بيت المقدس ، ولقد وضع عبد من عباد الله قدمه على حجر فأمرنا الله تبارك وتعالى أن نتخذها مصلى ، يا جابر إن الله تبارك وتعالى لا نظير له ولا شبيه ، تعالى عن صفة الواصفين ، وجل وعن أوهام المتوهمين ، واحتجب عن عين الناظرين ، ولا يزول مع الزائلين ، ولا يأفل مع الآفلين ، ليس كثله شئ وهو السميع العليم.

٧ ـ شى : عن هشام المشرقي ، [١] عن أبي الحسن الخراساني ، قال : إن الله ـ كما وصف نفسه ـ أحد صمد نور ، ثم قال : بل يداه مبسوطتان. فقلت له : أفله يدان هكذا؟ ـ وأشرت بيدي إلى يده ـ فقال : لو كان هكذا كان مخلوقا.

٨ ـ ج : في سؤال الزنديق برواية هشام ، عن الصادق 7 ، لا جسم ولا صورة ولا يحس ولا يجس ، ولا يدرك بالحواس الخمس ، لا تدركه الاوهام ولا تنقصه الدهور ، ولا تغيره الازمان. الخبر.

٩ ـ ج : قال الرضا 7 : إن النبي 9 قال : قال الله جل وجلاله : ما آمن بي من فسر برأيه كلامي ، وما عرفني من شبهني بخلقي ، ولا على ديني من استعمل القياس في ديني يد ، ن ، لى : ابن المتوكل ، عن علي ، عن أبيه ، عن الريان بن الصلت ، عن علي بن موسى الرضا 7 ، عن أبيه ، عن أبائه ، عن أمير المؤمنين : قال : قال رسول الله 9 : قال الله جل وجلاله مثله.

١٠ ـ يد ، لى : ابن المتوكل ، عن علي ، عن أبيه ، عن الصقر بن دلف [٢] قال : سألت أبا الحسن علي بن محمد 8 عن التوحيد وقلت له : إني أقول بقول هشام بن الحكم ، فضغب 7 ثم قال : مالكم ولقول هشام؟ إنه ليس منا من زعم أن الله


[١]ضبطه الاكثر بالقاف وجزم المحقق الداماد أنه بالفاء.
[٢]الموجود في التوحيد المطبوع والبحار : الصقر بن دلف ، والموجود في التراجم : الصقر ابن أبى دلف. وضبط الصقر بالصاد المهملة المفتوحة والقاف الساكنة ، ودلف بالدال المهملة واللام المفتوحتين والفاء.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست