responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 281

كثير ، عن أبي عبدالله 7 في قوله الله عزوجل : «فطرة الله التي فطر الناس عليها» قال : هي التوحيد ، وأن محمدارسول الله ـ 9 ـ وأن عليا أمير المؤمنين ـ 7 ـ.

١٩ ـ شى : عن زرارة ، عن أبي جعفر وحمران ، عن أبي عبدالله 8 قال : الصبغة الاسلام.

٢٠ ـ شى : عن عبدالرحمن بن كثير ، عن أبي عبدالله 7 في قول الله : «صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة» قال : الصبغة معرفة أمير المؤمنين 7 بالولاية في الميثاق ٢١ ـ شى : عن الوليد ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن الحنيفية هي الاسلام.

٢٢ ـ غو : قال النبي 9 : كل مولود يولد على الفطرة حتى يكون أبواه يهودانه وينصرانه.[١]

بيان : قال السيد المرتضى ; في كتاب الغرر والدرر ـ بعد نقل بعض التأويلات عن المخالفين في هذا الخبر ـ : والصحيح في تأويله أن قوله : يولدعلى الفطرة يحتمل أمرين : أحدهما أن تكون الفطرة ههنا الدين ، ويكون «على» بمعني اللام فكأنه قال : كل مولود يولد للدين ومن أجل الدين ، لان الله تعالى لم يخلق من يبلغه مبلغ المكلفين إلا ليعبده فينتفع بعبادته ، يشهد بذلك قوله تعالى : «وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون» والدليل على أن «على» يقوم مقام اللام ما حكاه يعقوب بن السكيت عن أبي يزيد عن العرب أنهم يقولون : صف علي كذا وكذا حتى أعرفه ، بمعنى صف لي ، ويقولون : ما أغبطك علي يريدون ما أغبطك لي ، والعرب تقيم بعض الصفات مقام بعض ، وإنما ساغ أن يريد بالفطرة التي هي الخلقة في اللغة الدين من حيث كان هو المقصودبها ، وقد يجرى على الشئ اسم ماله به هذا الضرب من التعلق والاختصاص ، وعلى هذا يتأول قوله تعالى : «وأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها» أراد دين الله


[١]رواه السيد المرتضى في أول الجزء الرابع من أماليه مرسلا عن أبى هريرة عن النبى 9. ورواه أبويعلى في مسنده والطبراني في الكبير والبيهقى في السنن عن الاسود بن سريع واللفظ هكذا : كل مولود يولد على الفطرة حتى يعرب عنه لسانه فأبواه يهودانه الخ قاله السيوطى في ج ٢ ص ٩٤ من الجامع الصغير.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست