responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 270

بيان : المشهور أن الكاف زائدة ، وقيل : أي ليس مثله مثله شئ فيدل على نفي مثله بالكناية التي هي أبلغ ، لانه مع وجود المثل يكون هو مثل مثله ، أوالمعنى ، أنه ليس ما يشبه أن يكون مثلا له فكيف مثله حقيقة.

٦ ـ يد : الدقاق ، عن الكليني ، عن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن صفوان بن يحيى ، عن منصور بن حازم قال : لابي عبدالله 7 إني ناظرت قوما فقلت لهم : إن الله أكرم وأجل من أن يعرف بخلقه ، بل العباد يعرفون بالله[١]. فقال : رحمك الله.

٧ ـ يد : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن حمران ، عن الفضل بن الكسن ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال أميرالمؤمنين 7 : اعرفوا الله بالله ، والرسول بالرسالة ، واولي الامر بالمعروف والعدل والاحسان.[٢]

٨ ـ يد : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن البرقي ، عن بعض أصحابنا ، عن علي بن عقبة رفعه قال : سئل أمير المؤمنين 7 بم عرفت ربك ، فقال : بما عرفني نفسه. قيل :


[١]على صيغة المعلوم أى العباد يعرفون الله بالله ، أى يعرفون الله بتوفيقه وهدايته ، أوبما وصف نفسه وعرفهم من الصفات الائقة بجماله وجلاله ، أو يكون الاشارة إلى البرهان المسمى ببرهان الصديقين الذى هو أشرف البراهين وأسدها ، وهو الاستدلال به تعالى عليه ، والاستشهاد بذاته تعالى على صفاته ، وبصفاته على أفعاله «أولم يكف بربك أنه على كل شئ قدير». ولعله إليه أشار الامام زين العابدين 7 بقوله : بك عرفته وأنت دللتنى عليك ، ودعوتنى إليك ، ولولا أنت لم أدرما أنت. وبقوله : ياغفار بنورك اهتدينا. وتأتى هذه الاحتمالات في قوله : اعرفوا الله بالله. أوعلى صيغة المجهول ويكون المراد ـ على ماقيل ـ أنه تعالى لا يعرف حق المعرفة إلى خلقه والاستدلال بهم عليه ، بل الخلق يعرفون بنور ربهم ، كما تعرف الذرات بنور الشمس دون العكس ، وليس نورالله في آفاق النفوس بأقل من نورالشمس في آفاق السماء ، قال عزمن قائل : «وأشرقت الارض بنور ربها» فضوؤه فاقطع لرين أرباب الضمائر ، ونوره ساطع في أبصار أصحاب البصائر.
[٢]رواه الكلينى في الكافى ـ في باب أنه لا يعرف إلا به ـ عن على بن محمد ، عمن ذكره ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن حمران ، عن الفضل بن السكن ، عن أبى عبدالله 7. وقال في ذيله : يعنى ان الله خلق الاشخاص والانوار والجواهر والاعيان. إلى آخر ما يأتى ذيل الخبر الاتى من الصدوق ، وظاهره أن المعنى من الكلينى لا من الامام 7.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست