responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 262

عن الله البطلان والتشبيه ، فلا نفي ولا تشبيه ، هو الله الثابت الموجود ، تعالى الله عما يصفه الواصفون ، ولا تعد القرآن فتضل بعد البيان.

بيان : على يدي عبدالملك أي كان هو الرسول والحامل للكتاب والجواب.

١٣ ـ ضا : إياك والخصومة فإنها تورث الشك ، وتحبط العمل ، وتردي صاحبها ، [١]وعسى أن يتكلم بشئ لا يغفرله.[٢]

١٤ ـ ونروى أنه كان فيما مضى قوم انتهى بهم الكلام إلى الله عزوجل فتحيروا ، فإن كان الرجل ليدعى من بين يديه فيجيب من خلفه.[٣]

١٥ ـ وأروي : تكلموا فيمادون العرش فإن قوما تكلموا في الله عزوجل فتاهوا.

١٦ ـ وأروي عن العالم 7 ـ وسألته عن شئ من الصفات ـ فقال : لا تتجاوز مما في القرآن.

١٧ ـ وأروي أنه قرئ بين يدي العالم 7 قوله : «لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار» فقال : إنماعني أبصار القلوب وهي الاوهام ، فقال : لا تدرك الاوهام كيفيته وهو يدرك كل وهم ، وأما عيون البشر فلا تلحقه ، لانه لا يحد فلا يوصف ، هذا ما نحن عليه كلنا.

١٨ ـ يد : الدقاق ، عن الاسدي ، عن البرمكي ، عن الحسين بن الحسن ، عن بكربن الصالح ، عن الحسين بن سعيد قال : سئل أبوجعفر الثاني 7 يجوز أن يقال الله : إنه شئ؟ فقال : نعم ، تخرجه من الحدين : حد التعطيل وحدالتشبيه.[٤]

١٩ ـ يد : ابن مسرور ، عن ابن بطة ، عن عدة من أصحابه ، عن اليقطيني قال : قال لي أبوالحسن 7 : ما تقول : إذا قيل لك : أخبرني عن الله عزوجل : أشئ هوأم لاشئ هو؟ قال : فقلت له : قد أثبت عزوجل نفسه شيئا حيث يقول : «قل أي شئ أكبر


[١]أى تهلك صاحبها وتضلها.
[٢]تقدم الحديث مسندا تحت رقم ٣.
[٣]الظاهر أنه قطعة من الحديث السادس.
[٤]الظاهر اتحاده مع ما تقدم تحت رقم ٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست