responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 220

خلق بهيمة فيكون إنسانا وبهيمة في حالة واحدة وهذا غير موجود ، فلما بطل هذا ثبت التدبير ، والصنع لواحد ، ودل أيضا التدبير وثباته وقوام بعضه ببعض على أن الصانع واحد جل جلاله ، وذلك قوله : ما اتخذ الله من ولد الآية ، ثم قال أنفا : سبحان الله عما تصفون.

بيان : أنفا بالتحريك أى استنكافا وتنزها.

٧ ـ يد ، مع : أبي ، عن سعد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن الربيع بن محمد قال : سمعت أبا الحسن 7 ـ وسئل عن الصمد ـ فقال : الصمد الذي لا جوف له.

٨ ـ يد ، مع : الدقاق ، عن الكليني ، عن علان ، عن سهل ، عن محمد بن وليد – و لقبه شباب الصيرفي ـ عن داود بن القاسم الجعفري قال : قلت لابي جعفر 7 : جعلت فداك ما الصمد؟ قال : السيد المصمود إليه[١] في القليل والكثير.

٩ ـ يد : ابن الوليد ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن الميثمي ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن اليهود سألوا رسول الله 9 فقالوا : انسب لنا ربك فلبث ثلاثا لا يجيبهم ، ثم نزلت هذه السورة إلى

آخرها فقلت : ما الصمد؟ فقال : الذي ليس بمجوف.

١٠ ـ يد : أبي ، عن سعد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن الحسن بن أبي السري ، عن جابر بن يزيد قال : سألت أبا جعفر 7 عن شئ من التوحيد ، فقال : إن الله تباركت أسماؤه التي يدعابها ، وتعالى في علو كنهة ، واحد توحد بالتوحيد في علو توحيده ، [٢] ثم أجراه على خلقه فهو واحد صمد قدوس ، يعبده كل شي ، ويصمد إليه كل شئ ، ووسع كل شئ علما.

ايضاح : واحد خبر «إن» والجملتان معترضتان أي تطهرت أسماؤه عن النقائص أو كثرت صفات جلاله وعظمته ، أو ثبت ولا يعتريها التغير ، وكلمة «في» في قوله : في علوكنهة تعليلية. وقوله 7 : توحد بالتوحيد أي لم يكن في الازل أحد يوحده


[١]صمد إليه : قصده.
[٢]وى نسخة : في علو توحده.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست