responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 29  صفحه : 95

له ، أو إن تولي أمر الخلافة شيء يتمنى ، أو يريده كل أحد ، أو إن دينكم يطلب ليؤخذ منكم كما قيل في الآية [١] ، والأخير هنا أبعد.

٣ ـ ج [٢] : روي [٣] أن أبا قحافة كان بالطائف لما قبض رسول الله 9 وبويع لأبي بكر ، فكتب إلى أبيه [٤] كتابا عنوانه : من خليفة رسول الله إلى أبي قحافة ، أما بعد ، فإن الناس قد تراضوا بي ، فأنا [٥] اليوم خليفة الله ، فلو قدمت علينا لكان أحسن بك.

فلما [٦] قرأ أبو قحافة الكتاب قال للرسول : ما منعهم [٧] من علي؟

قال الرسول [٨] : هو حدث السن ، وقد أكثر القتل في قريش وغيرها ، وأبو بكر أسن منه.

قال أبو قحافة : إن كان الأمر في ذلك بالسن فأنا أحق من أبي بكر ، لقد ظلموا عليا حقه ، ولقد بايع [٩] له النبي وأمرنا ببيعته.

ثم كتب إليه : من أبي قحافة إلى أبي بكر [١٠] أما بعد ، فقد أتاني كتابك ، فوجدته كتاب أحمق ينقض بعضه بعضا ، مرة تقول : خليفة الله ، ومرة تقول : خليفة رسول الله ، ومرة [١١] تراضى بي الناس ، وهو أمر ملتبس ، فلا تدخلن


[١]سورة ص : ٦ « إن هذا لشيء يراد ».
[٢]الاحتجاج ١ ـ ٨٧ ـ ٨٨ [ طبعة النجف : ١ ـ ١١٥ ].
[٣]في المصدر : وروي.
[٤]في المصدر : فكتب ابنه إليه.
[٥]في المصدر : فإني.
[٦]في المصدر : فلو قدمت علينا كان أقر لعينك ، قال فلما.
[٧]في المصدر : ما منعكم.
[٨]لا يوجد في المصدر : الرسول.
[٩]في الاحتجاج : وقد بايع.
[١٠]في المصدر : إلى ابنه أبي بكر.
[١١]في المصدر : خليفة رسول الله ومرة تقول خليفة الله ومرة تقول ..
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 29  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست