responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 29  صفحه : 646

كانت حقا له ، وإنه كان مظلوما فيها ، فلو كان 7 يرى إمامتهم حقا وخلافتهم صحيحة ومع ذلك يتألم ويتظلم ويقول إنما طلبت حقا لي وأنتم تحولون بيني وبينه ، ويصرح بأنه لو كان له أعوان لقاتلهم ولم يقعد عن طلب حقه ، لزمه إنكار الحق والرد على الله وعلى رسوله 9 ، والحسد [١] عليهم ب ( ما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ ) ، والجمهور ـ مع علو درجتهم في النصب ـ لا يمكنهم التزام ذلك ، فبعد ثبوت التألم والتظلم لا تبقى لأحد شبهة في أنه 7 كان معتقدا لبطلان خلافتهم ، وقد تواترت الأخبار بيننا وبينهم في أنه 7 لم يفارق الحق ولم يفارقه ـ كما سيأتي في أبواب فضائله 7 [٢] ـ وقد اعترف ابن أبي الحديد [٣] وغيره بصحة هذا الخبر بل تواتره.

وقال الشهرستاني [٤] في جواب استدلال العلامة رحمه الله بقوله 9 : اللهم أدر الحق معه حيث ما دار [٥] .. وغيره مما سبق ما هذا لفظه : إن هذا شيء لا يرتاب فيه حتى يحتاج إلى دليل.

وحديث الثقلين أيضا متواتر كما ستعرف في بابه [٦] ، وهو كاف في هذا الباب.

وهل كان غصبهم الخلافة وصرفها عن أهل بيت النبي 9


[١]لعلها تقرأ في (س) : الحقد.
[٢]بحار الأنوار ٣٨ ـ ٢٦ ـ ٤٠.
[٣]في شرحه على نهج البلاغة ٢ ـ ٢٩٧.
[٤]شرح كشف الحق :.
[٥]نهج الحق وكشف الصدق ١ ـ ٢٢٤ ، وعد له مصادر في الغدير ١٠ ـ ٤٨.

وقال الشهرستاني في الملل والنحل : ٢٧ : .. وبالجملة كان علي 2 مع الحق والحق معه.

وانظر : أسد الغابة ٤ ـ ٢٠ ، السيرة النبوية لابن هشام ٢ ـ ١٠٠ ، تاريخ الطبري ٢ ـ ١٩٧ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ٢ ـ ٥٦١ و ٣ ـ ٢٣٦ ، الفصول المهمة : ٣٨ ، وغيرها.
[٦]بحار الأنوار ٢٣ ـ ١٠٤ ـ ١٦٦ ، و ٥ ـ ٦٨ ، وانظر : إحقاق الحق ٤ ـ ٤٣٦ ـ ٤٤٣ ، ٦ ـ ٣٤١ ٣٤٤ ، و ٧ ـ ٤٧٢ ، و ٩ ـ ٣٠٩ ـ ٣٧٥ ، وغيرها.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 29  صفحه : 646
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست