نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 29 صفحه : 616
ودنو من [١] طلعة ما لا تعرفون ، ألا وإن [٢] من أدركها منا يسري فيها بسراج منير ، ويحذوا فيها على مثال الصالحين ، ليحل فيها ربقا ، ويعتق رقا [٣] ، ويصدع شعبا ، ويشعب صدعا ، في سترة عن الناس ، لا يبصر القائف أثره ولو تابع نظره ، ثم ليشحذن فيها قوم شحذ القين النصل ، تجلى بالتنزيل أبصارهم ، ويرمى بالتفسير في مسامعهم ، ويغبقون [٤] كأس الحكمة بعد الصبوح.
منها : وطال الأمد بهم ليستكملوا الخزي ويستوجب [ يستوجبوا ] [٥] الغير ، حتى إذا اخلولق الأجل ، واستراح قوم إلى الفتن ، واشتالوا [٦] عن لقاح حربهم ، لم يمنوا على الله بالصبر ، ولم يستعظموا بذل أنفسهم في الحق ، حتى إذا [٧] وافق وارد القضاء انقطاع مدة البلاء ، حملوا بصائرهم على أسيافهم ، ودانوا لربهم بأمر واعظهم ، حتى إذا قبض الله رسوله 9 رجع قوم على الأعقاب ، وغالتهم [٨] السبل ، واتكلوا على الولائج [٩] ، ووصلوا غير الرحم ، وهجروا السبب الذي أمروا بمودته ، ونقلوا البناء عن رص أساسه فبنوه [١٠] في غير
[١]في (س) : ودومن .. ولعلها : ودنو من ، سقطت نونها. [٢]لا توجد : إن ، في طبعة محمد عبده من النهج. [٣]في طبعة صبحي صالح من النهج : ويعتق فيها رقا. [٤]في (س) نسخة : تغبقون. [٥]في المصدر : ويستوجبوا. وهو الذي يقتضيه السياق. [٦]في المصدر : وأشالوا. [٧]لا توجد : إذا ، في (س). [٨]في (س) : عالتهم. [٩]قال في مجمع البحرين ٢ ـ ٣٣٤ : قوله تعالى : « ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة » ، أي بطانة ودخلا من المشركين .. والوليجة : كل شيء أدخلته في شيء وليس منه ، والرجل يكون في القوم وليس منهم.
أقول : لعل الامام 7 أشار إلى بعض مصاديق الآية. [١٠]لا توجد : فبنوه ، في (س).
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 29 صفحه : 616