نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 29 صفحه : 532
الأرض ، وأسف الرجل للأمر : إذا قاربه [١] ، وطرت .. أي ارتفعت استعمالا للكلي في أكمل الأفراد بقرينة المقابلة.
وقال بعض الشارحين [٢] : أي لكني طلبت الأمر إن كان المنازع فيه جليل القدر أو صغير المنزلة لأنه حقي ولم أستنكف من طلبه.
والأظهر أن المعنى أني جريت معهم على ما جروا ، ودخلت في الشورى مع أنهم لم يكونوا نظراء لي ، وتركت المنازعة للمصلحة أو الأعم من ذلك بأن تكلمت معهم في الإحتجاج أيضا بما يوافق رأيهم ، وبينت الكلام على تسليم حقية ما مضى من الأمور الباطلة ، وأتممت الحجة عليهم على هذا الوجه.
فصغى رجل منهم لضغنه ومال الآخر لصهره مع هن وهن.
الصغي : الميل ، ومنه أصغيت إليه : إذا ملت بسمعك نحوه [٣]. والضغن ـ بالكسر ـ الحقد والعداوة [٤] ، والصهر ـ بالكسر ـ : حرمة الختونة [٥]. وقال الخليل : الأصهار : أهل بيت المرأة ، ومن العرب من يجعل الصهر من الأحماء والأختان [٦] جميعا [٧].
وهن على وزن أخ : كلمة كناية ومعناه شيء وأصله هنو [٨].
وقال الشيخ الرضي 2 : الهن : الشيء المنكر الذي يستهجن
[١]النهاية ٢ ـ ٢٧٥ ، وانظر : لسان العرب ٩ ـ ١٥٤. [٢]شرح النهج لابن أبي الحديد ١ ـ ١٨٤ بتصرف في النقل. [٣]كما في الصحاح ٦ ـ ٢٤٠١ ، وفي القاموس ٤ ـ ٣٥٢ نحوه ، إلا أن كلمة نحوه لا توجد فيه. [٤]ذكره في النهاية ٣ ـ ٩١ ، وقريب منه ما في مجمع البحرين ٦ ـ ٢٧٥. [٥]جاء في القاموس ٢ ـ ٧٤ ، ولسان العرب ٤ ـ ٤٧١ ، وكتاب العين ٣ ـ ٤١١. [٦]إلى هنا نقل في مجمع البحرين ٣ ـ ٣٧٠ عن الخليل. [٧]وحكاه عنه في الصحاح ٢ ـ ٧١٧ بنصه. وفي كتاب العين ٣ ـ ٤١١ نص بقوله : ولا يقال لأهل بيت الختن إلا أختان ، ولأهل بيت المرأة الأصهار ، ومن العرب من يجعلهم [ وفي نسخة مكتبة المتحف وفي نسخة الصدر وطهران : يجعله. ] كلهم أصهارا. [٨]صرح به في مجمع البحرين ١ ـ ٤٧٩ ، والصحاح ٦ ـ ٢٥٣٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 29 صفحه : 532