responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 29  صفحه : 466

عن علي بن أبي طالب انفراج الرأس وانفراج المرأة عن قبلها لا تمنع عنها [١].

قال الأشعث بن قيس : فهلا فعلت كما فعل ابن عفان؟!. فقال : أوكما [ كلما ] [٢] فعل ابن عفان رأيتموني فعلت! أنا عائذ بالله من شر ما تقول ، يا ابن قيس! والله إن التي فعل [٣] ابن عفان لمخزاة لمن لا دين له ولا وثيقة معه [٤] ، فكيف أفعل ذلك وأنا على بينة من ربي ، والحجة في يدي ، والحق معي؟! والله إن امرأ أمكن عدوه من نفسه يجز لحمه ، ويفري جلده ، ويهشم عظمه ، ويسفك دمه ، وهو يقدر على أن يمنعه لعظيم وزره ، ضعيف ما ضمت عليه جوانح صدره ، فكنت أنت [٥] ذاك يا ابن قيس! فأما أنا فو الله دون أن [٦] أعطي بيدي ضرب [٧] بالمشرفي [٨] تطير له فراش الهام ، وتطيح منه الأكف والمعاصم ، ( وَيَفْعَلُ اللهُ ) بعد ذلك ( ما يَشاءُ ) [٩] ، ويلك ـ يا ابن قيس ـ إن المؤمن يموت كل ميتة غير أنه لا يقتل نفسه ، فمن قدر على حقن دمه ثم خلى عمن يقتله فهو قاتل نفسه ، يا ابن قيس! إن هذه الأمة تفترق على ثلاث وسبعين فرقة ، فرقة واحدة في الجنة واثنتان وسبعون في النار ، وشرها وأبغضها [١٠] وأبعدها منه السامرة الذين يقولون لا قتال وكذبوا ، قد أمر الله بقتال الباغين في كتابه وسنة نبيه ، وكذلك المارقة.

فقال ابن قيس ـ وغضب من قوله ـ : فما منعك يا ابن أبي طالب حين بويع


[١]في طبعتي البحار وضع على : لا تمنع عنها .. رمز نسخة بدل ، وفي المصدر : لا تمنع يد لامس.
[٢]كذا ، ولعله : أوكلما ..
[٣]في ( ك‌ ) : افعل ، ولا معنى لها.
[٤]لا توجد : ولا وثيقة معه ، في المصدر.
[٥]في المصدر : فكن أنت.
[٦]في كتاب سليم : .. أنا فدون والله أن .. ، وفي ( ك‌ ) جاءت نسخة بدل : والله ، بدلا من فو الله.
[٧]في (س) : بيده ، وفي بعض نسخ المصدر : بيدي ضربا.
[٨]قال في الصحاح ٤ ـ ١٣٨٠ : والمشرفية : سيوف ، قال أبو عبيدة : نسبت إلى مشارف وهي قرى من أرض العرب تدنو من الريف ، يقال سيف مشرفي ، ومثله في القاموس ٣ ـ ١٥٨.
[٩]في المصدر : ويفعل بعد ما يشاء ، ولا توجد : بعد ذلك في (س).
[١٠]في المصدر : وأبغضها إلى الله.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 29  صفحه : 466
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست