نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 29 صفحه : 431
عند الناس محزون [١] ، وإنما يعرف الهدى بقلة من يأخذه من الناس ، فإذا سكت فأعفوني فإنه لو جاء أمر تحتاجون فيه إلى الجواب أجبتكم ، فكفوا عني ما كففت عنكم.
فقال عبد الرحمن : يا أمير المؤمنين! فأنت لعمرك كما قال الأول :
لعمري لقد أيقظت من كان نائما
وأسمعت من كانت له أذنان
توضيح : قوله : خزمتموني ـ بالمعجمتين ـ من خزم البعير : إذا جعل في جانب منخره الخزامة [٢] ، أو بإهمال الراء ـ من خرمه ـ أي شق وترة أنفه [٣].
قوله : وهو عند الناس محزون [٦] ، لعل الأصوب حرون : وهو الشاة السيئة الخلق [٧].
ولما لم يمكنه 7 في هذا الوقت التصريح بجوز [٨] الغاصبين أفهم السائل بالكناية التي هي أبلغ ..
[١]خ. ل : حزون ، وهناك نسخة استظهر المصنف 1 فيما بعد أشير لها في حاشية المتن ، وهي :حرون. [٢]كما جاء في القاموس ٤ ـ ١٠٥ ، وقارن ب : مجمع البحرين ٦ ـ ٥٧ وغيره. [٣]ذكره في مجمع البحرين ٦ ـ ٥٦ ، والقاموس ٤ ـ ١٠٤ وغيرهما. [٤]قال في القاموس ٤ ـ ٣٣٥ : والراعي : كل من ولي أمر قوم ، جمعه : رعاة ورعيان ورعاء ، ويكسر.
أقول : الظاهر أن ( يكسر ) فعل ، نائب فاعله يرجع إلى رعاء لا إلى رعيان ، فتأمل. [٥]قاله في القاموس ٤ ـ ٣٦٤. [٦]قال في النهاية : ١ ـ ٣٨٠ : الحزن : المكان الغليظ الخشن ، والحزونة : الخشونة ، ومنه حديث المغيرة : محزون اللهزمة .. أي خشنها. أقول : وهذا معنى مناسب في هذا المقام ، كما لا يخفى. [٧]قال في مجمع البحرين ٦ ـ ٢٣١ : الفرس الحرون : الذي لا ينقاد ، وإذا اشتد به الجري وقف. [٨]قد تقرأ ما في (س) : بجوز ، أو بجور ، والثاني أنسب ، والأول يكون تصريحا بجورهم وعدولهم عن الحق ، والثاني بجورهم وجنايتهم وظلمهم للحق ، وكلاهما مناسب هنا.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 29 صفحه : 431