٢ ـ ع[٢] : ابن هاشم ، عن أبيه ، عن جده ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم [٣] الكرخي قال : سألت أبا عبد الله 7 فقلت له : لأي علة ترك أمير المؤمنين 7 فدكا [٤] لما ولي الناس؟ فقال : للاقتداء برسول الله 9 لما فتح مكة وقد باع عقيل بن أبي طالب داره ، فقيل له : يا رسول الله! ألا ترجع إلى دارك؟ فقال (ص) : وهل ترك عقيل لنا دارا ، إنا أهل بيت لا نسترجع شيئا يؤخذ منا ظلما ، فلذلك لم يسترجع فدكا لما ولي.
٣ ـ ن ، ع[٥] : القطان ، عن أحمد الهمداني ، عن علي [٦] بن الحسن بن فضال [٧] ، عن أبيه ، عن أبي الحسن 7 قال : سألته عن أمير المؤمنين 7 لم لم يسترجع فدك لما ولي [٨] الناس؟ فقال : لأنا أهل بيت ولينا الله عز وجل لا يأخذ لنا حقوقنا ممن يظلمنا إلا هو [٩] ، ونحن أولياء المؤمنين ، إنما نحكم لهم ونأخذ [١٠] حقوقهم ممن يظلمهم [١١] ، ولا نأخذ لأنفسنا.
[١]في المصدر : المغصوب. [٢]علل الشرائع ١ ـ ١٥٥ ، باب ١٢٤ ، حديث ٢ ، باختلاف يسير. [٣]جاء في المصدر : حدثنا أحمد بن علي بن هاشم ; ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن أبي عمير ، عن إبراهيم. [٤]في العلل : ترك علي بن أبي طالب 7 فدكا. [٥]علل الشرائع ١ ـ ١٥٥ ، باب ١٢٤ ، حديث ٣ ، وعيون أخبار الرضا 7 ٢ ـ ٨٦ ، حديث ٣١. [٦]في العلل : حدثنا أحمد بن الحسين القطان ، قال : حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني ، قال : حدثنا علي .. [٧]في المصدرين : علي بن الحسن بن علي بن فضال. [٨]في العيون : زيادة : أمر ، قبل : الناس. [٩]في العلل : لأنا أهل بيت إذا ولانا الله عز وجل لا نأخذ حقوقنا ممن ظلمنا إلا هو .. وكذا في العيون إلا أنه لا توجد : ولانا الله عز وجل. [١٠]في العيون : ونأخذ لهم. [١١]في المصدرين : ظلمهم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 29 صفحه : 396