نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 29 صفحه : 37
فقال لكم : الله ورسوله عليكم من الشاهدين.
فقلتم بأجمعكم : الله ورسوله علينا من الشاهدين.
فقال 9[١] : فليشهد بعضكم على بعض ، وليبلغ شاهدكم غائبكم ، ومن سمع منكم فليسمع من لم يسمع.
فقلتم : نعم يا رسول الله ، وقمتم بأجمعكم تهنون [٢] رسول الله وتهنوني بكرامة الله لنا ، فدنا عمر وضرب على كتفي وقال بحضرتكم : بخ بخ يا ابن أبي طالب أصبحت مولانا [٣] ومولى المؤمنين [٤].
فقال أبو بكر : لقد ذكرتني يا أمير المؤمنين أمرا [٥] ، لو يكون رسول الله 9 شاهدا فأسمعه منه.
فقال له أمير المؤمنين 7 : الله [٦] ورسوله عليك من الشاهدين ، يا أبا بكر إذا رأيت [٧] رسول الله 9 حيا ويقول [٨] لك إنك ظالم لي [٩] في أخذ حقي الذي جعله الله لي ورسوله [١٠] دونك ودون المسلمين
[١]في المصدر زيادة : لكم. وهي موجودة على حاشية مطبوع البحار ولم يعلم على محلها. [٢]كذا ، ولعله : تهنئون.
قال في القاموس ١ ـ ٣٤ : هناه بالأمر وهنأه : قال له : ليهنئك.
أقول : قالوا في الصرف : إن الهمزة قد تخفف إذا لم تقع في الأول ، لأنها حرف شديد من أقصى الحلق ، وعليه فلا مانع من قراءة تهنون. [٣]في المصدر : مولاي. [٤]يقال لهذا : حديث التهنئة ، ذكره العلامة الأميني في الغدير ١ ـ ٢٧١ ـ ٢٨٣ عن عشرات من مصادر العامة. [٥]في المصدر : لقد ذكرتني أمرا يا أبا الحسن. [٦]لا يوجد في المصدر لفظ الجلالة. [٧]في المصدر : إن رأيت. [٨]في المصدر : يقول ، بلا واو. [٩]لا يوجد في المصدر : لي. [١٠]في المصدر : ورسوله لي.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 29 صفحه : 37