١٨ ـ إرشاد القلوب[٦] : روي عن الصادق 7 : أن أبا بكر لقي أمير المؤمنين 7 في سكة [٧] بني النجار ، فسلم عليه وصافحه وقال
[١]الصحاح ١ ـ ٤٢٨ ، وراجع : تاج العروس ٢ ـ ٢٧٢. [٢]قال في الصحاح ٥ ـ ١٩٤٤ : الزمام : الخيط الذي يشد في البرة أو في الخشاش ، ثم يشد في طرفه المقود ، وقد يسمى المقود زماما.
وفي تاج العروس ٨ ـ ٣٢٨ : الزمام ككتاب ما يزم به ، ونحوه في لسان العرب ١٢ ـ ٢٧٢.
وقال في القاموس ٤ ـ ١٢٦ : زمة فانزم : شده ، وككتاب : ما يزم به ... البعير : خطمه ، وقال في صفحة : ١٠٨ خطمه بالخطام : جعله على أنفه .. والخطام ككتاب : كل ما وضع في أنف البعير ليقتاد به.
أقول : كل ما ذكر للزمام من المعنى يرجع إلى معنى واحد ، وإنما الاختلاف في مجرد التعبير. [٣]القاموس ١ ـ ٣٠٩ ، وراجع : تاج العروس ٢ ـ ٤٠٤.
وقال في الصحاح ١ ـ ٤٩٩ : الصيد بالتحريك : مصدر الأصيد ، وهو الذي يرفع رأسه كبرا ، ومنه قيل للملك : أصيد. ويقال : إنما قيل للملك أصيد ، لأنه لا يلتفت يمينا ولا شمالا ، وكذلك الذي لا يستطيع الالتفات من داء. [٤]القاموس ٤ ـ ١٦٧ ، وراجع : تاج العروس ٩ ـ ٣٣. [٥]القاموس ٢ ـ ٢١١ ، وراجع : تاج العروس ٤ ـ ١٤٠ ، والصحاح ٣ ـ ٩٢٤. [٦]إرشاد القلوب : ٢٦٤ ـ ٢٦٨ [ ٢ ـ ٥٧ ـ ٦١ بيروت ]. [٧]في المصدر : في سكة من سكك.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 29 صفحه : 35