responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 29  صفحه : 35

وقال الجوهري : وقول الفرزدق :

ويوم جعلنا البيض فيه لعامر

مصممة تفأى فراخ الجماجم

يعنى به : الدماغ [١].

والزمام ككتاب : ما يجعل في أنف البعير فينقاد به [٢] ، ولعل المراد : زمام كل ذي زمام.

وقال الفيروزآبادي : الأصيد : الملك ، ورافع رأسه كبرا [٣].

وقال : القمقام ـ ويضم ـ : السيد [٤].

والخميس : الجيش [٥].

١٨ ـ إرشاد القلوب [٦] : روي عن الصادق 7 : أن أبا بكر لقي أمير المؤمنين 7 في سكة [٧] بني النجار ، فسلم عليه وصافحه وقال


[١]الصحاح ١ ـ ٤٢٨ ، وراجع : تاج العروس ٢ ـ ٢٧٢.
[٢]قال في الصحاح ٥ ـ ١٩٤٤ : الزمام : الخيط الذي يشد في البرة أو في الخشاش ، ثم يشد في طرفه المقود ، وقد يسمى المقود زماما.

وفي تاج العروس ٨ ـ ٣٢٨ : الزمام ككتاب ما يزم به ، ونحوه في لسان العرب ١٢ ـ ٢٧٢.

وقال في القاموس ٤ ـ ١٢٦ : زمة فانزم : شده ، وككتاب : ما يزم به ... البعير : خطمه ، وقال في صفحة : ١٠٨ خطمه بالخطام : جعله على أنفه .. والخطام ككتاب : كل ما وضع في أنف البعير ليقتاد به.

أقول : كل ما ذكر للزمام من المعنى يرجع إلى معنى واحد ، وإنما الاختلاف في مجرد التعبير.
[٣]القاموس ١ ـ ٣٠٩ ، وراجع : تاج العروس ٢ ـ ٤٠٤.

وقال في الصحاح ١ ـ ٤٩٩ : الصيد بالتحريك : مصدر الأصيد ، وهو الذي يرفع رأسه كبرا ، ومنه قيل للملك : أصيد. ويقال : إنما قيل للملك أصيد ، لأنه لا يلتفت يمينا ولا شمالا ، وكذلك الذي لا يستطيع الالتفات من داء.
[٤]القاموس ٤ ـ ١٦٧ ، وراجع : تاج العروس ٩ ـ ٣٣.
[٥]القاموس ٢ ـ ٢١١ ، وراجع : تاج العروس ٤ ـ ١٤٠ ، والصحاح ٣ ـ ٩٢٤.
[٦]إرشاد القلوب : ٢٦٤ ـ ٢٦٨ [ ٢ ـ ٥٧ ـ ٦١ بيروت ].
[٧]في المصدر : في سكة من سكك.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 29  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست