responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 29  صفحه : 336

الله تعالى يغضب لغضبها ويرضى لرضاها ، وسيأتي في أبواب فضائلها صلوات الله عليها ، ولنذكر هنا بعض ما رواه المخالفون في ذلك ، فمنها :

١ ـ ما رواه البخاري في صحيحه [١] في باب مناقبها / عن المسور بن مخرمة أن رسول الله 9 قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها [٢] أغضبني.

٢ ـ وروى أيضا [٣] في أبواب النكاح عن المسور بن مخرمة قال : سمعت رسول الله 9 يقول ـ وهو على المنبر ـ : إن بني هاشم بن المغيرة استأذنوني [٤] في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن لهم ، ثم لا آذن لهم [٥]. إلا أن يريد علي بن أبي طالب (ع) [٦] أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم ، فإنما هي بضعة مني ، يريبني ما رابها ويؤذيني من آذاها [٧].

٣ ـ وقد روى الخبرين مسلم في صحيحه [٨] ، وروى مسلم [٩] والبخاري [١٠]


[١]صحيح البخاري ٥ ـ ٣٦ ، حديث ٢٥٥ ، ومثله بنفس السند فيه ٥ ـ ٢٦ أيضا. وفي طبعة عالم الكتب ٥ ـ ١٠٥ ، حديث ٢٥٥ ، وأيضا ٥ ـ ٩٢ ، حديث ٢٠٩.
[٢]وضع عليها في المطبوع : خ. ل. وجعل المتن في (س) : أبغضها.
[٣]البخاري في صحيحه ٧ ـ ٤٨ [ وفي طبعة عالم الكتب ٧ ـ ٦٥ ، حديث ١٥٩ ] وجاء أيضا في صحيح الترمذي ٥ ـ ٦٩٨ ، حديث ٣٨٦٧.
[٤]في المصدر : استأذنوا.
[٥]لا توجد : لهم ، في المصدر.
[٦]في المصدر : ابن أبي طالب.
[٧]في المصدر : ما آذاها ، وفي ذيل الخبر : هكذا قال.

أقول : هذا حديث موضوع ولا أساس له البتة ، أريد منه الحط من مقام مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، وقد فصل القول فيه في أكثر من مورد وكتاب في ما نسب إليه صلوات الله عليه من الرغبة من الزواج من بنت أبي جهل ، فراجع.
[٨]صحيح مسلم ٤ ـ ١٩٠٢ ـ ١٩٠٣ ، حديث ٩٣. ولم نجد الحديث الأول في صحيح مسلم ـ لتحريف طبعاتهم الأخيرة! ـ ولقد أخذه شيخنا طاب ثراه من جامع الأصول ـ كما مر ـ.
[٩]صحيح مسلم ٤ ـ ١٩٠٣ كتاب فضائل الصحابة ، حديث ٩٤.
[١٠]صحيح البخاري ، كتاب فضائل الصحابة : ١٢ ، ١٦ ، ٢٩ ، وكتاب النكاح : ١٠٩ ، وجاء في

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 29  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست