نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 29 صفحه : 333
منع دوام سخطها / على أبي بكر ، مع روايتهم [١] تلك الأخبار في كتبهم المعتبرة.
وروايتهم [٢] : أن أمير المؤمنين 7 لم يبايع أبا بكر في حياة فاطمة / ، ولا بايعه أحد من بني هاشم إلا بعد موتها ، وأنه كان لعلي عليه السلام وجه في الناس حياة فاطمة / ، فلما توفيت انصرفت وجوه الناس عن علي 7 ، فلما رأى ذلك ضرع إلى مصالحة أبي بكر ، روى ذلك مسلم في صحيحه [٣] ، وذكره [٤] في جامع الأصول [٥] في الباب الثاني من كتاب الخلافة في حرف الخاء.
ولا يخفى وهن هذا القول بعد ملاحظة ما تقدم على ذي مسكة.
[١]في (س) : رواياتهم. [٢]في (س) : ورواياتهم. [٣]صحيح مسلم ٣ ـ ١٣٨٠ ، حديث ٥٢. [٤]في ( ك ) : ذكره ـ بدون الواو ـ. [٥]جامع الأصول ٤ ـ ١٠٣ ـ ١٠٥ ، حديث ٢٠٧٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 29 صفحه : 333