والضامن والكفيل للرزق هو الله تعالى ، وما أعد لها هو ثواب الآخرة.
والاحتساب : الاعتداد ، ويقال لمن ينوي بعمله وجه الله تعالى : احتسبه [٦] .. أي اصبري وادخري ثوابه عند الله تعالى.
وفي رواية السيد : فقال لها أمير المؤمنين 7 : لا ويل لك بل الويل لمن أحزنك ، نهنهي عن وجدك يا بنية الصفوة ، وبقية النبوة ، فما ونيت عن حظك ، ولا أخطأت فقد ترين مقدرتي [٧] ، فإن ترزئي حقك فرزقك مضمون ، وكفيلك مأمون ، وما عند الله خير لك مما قطع عنك.
فرفعت يدها الكريمة فقالت : رضيت وسلمت.
قال في القاموس : رزأه ماله كجعله وعمله رزأ ـ بالضم ـ : أصاب منه شيئا. [٨].
أقول : روى الشيخ [٩] كلامها الأخير مع جوابه قريبا مما رواه السيد ،
[١]قاله في القاموس ٤ ـ ٣٥٢ ، والصحاح ٦ ـ ٢٤٠١ ، وغيرهما. [٢]صرح به في النهاية ٣ ـ ٤٠ ، ولسان العرب ١٤ ـ ٤٦٢. [٣]كذا جاء في لسان العرب ١٥ ـ ٤١٥ ، والصحاح ٦ ـ ٢٥٣١. [٤]في ( ك ) : يبتلغ ، وهو غلط. [٥]كما أورده في القاموس ٣ ـ ١٠٣ ، والصحاح ٤ ـ ١٣١٧ ، وغيرهما. [٦]لاحظ النهاية ١ ـ ٣٨٢ ، ولسان العرب ١ ـ ٣١٥. [٧]في (س) : فقد مقدرتي ترى ، ووضع على : مقدرتي ، رمز ( ظ. ل ) أي الظاهر من نسخة ، ولعله :
فقد ترى مقدرتي. وفي ( ك ) : مقدرتي فقد ترين .. ووضع ذلك الرمز على مقدرتي أيضا ، فراجع. [٨]القاموس ١ ـ ١٦ ، وقارن ب : لسان العرب ١ ـ ٨٥. [٩]أمالي الشيخ الطوسي ٢ ـ ٢٩٥ ـ ٢٩٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 29 صفحه : 322