responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 29  صفحه : 320

والأول أظهر.

ويلاي في كل شارق ، مات العمد ، ووهت العضد ، شكواي إلى أبي وعدواي إلى ربي اللهم أنت أشد قوة وحولا ، وأحد بأسا وتنكيلا ..

قال الجوهري : ويل : كلمة مثل : ويح ، إلا أنها كلمة عذاب يقال : ويله وويلك وويلي ، وفي الندبة ويلاه [١]. ولعله جمع فيها بين ألف الندبة وياء المتكلم ، ويحتمل أن يكون بصيغة التثنية فيكون مبتدأ والظرف خبره ، والمراد به تكرر الويل.

وفي رواية السيد : ويلاه في كل شارق ، ويلاه في كل غارب ، ويلاه! مات العمد وذل العضد .. إلى قولها / : اللهم أنت أشد قوة وبطشا.

والشارق : الشمس .. أي عند كل شروق وطلوع صباح كل يوم. قال الجوهري [٢] : الشرق : المشرق ، والشرق : الشمس ، يقال طلع الشرق ولا آتيك ما ذر شارق .. وشرقت الشمس تشرق شروقا وشرقا ـ أيضا ـ أي طلعت ، وأشرقت أي .. أضاءت.

والعمد ـ بالتحريك وبضمتين ـ : جمع العمود [٣] ، ولعل المراد هنا ما يعتمد


من يعذرك فيما تذم من خليلك الذي هو من مراد ، وهو أبو قبيلة من اليمن ، وهو مراد بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبإ ، وكان اسمه : حابر ، فتمرد فيسمى : مرادا!.

مما أفاد الميداني في كتاب الهادي للشادي

أقول : الأبيات لعمرو بن معدي كرب ، كما قاله الزمخشري في أساس البلاغة : ٢٩٥ ، وجاء البيت في الإرشاد للشيخ المفيد : ٦ هكذا :

أريد حباءه ويريد قتلي إلى آخره.

وحكاه عنه في بحار الأنوار ٤٢ ـ ١٩٣ ، وله بيان هناك صفحه : ١٩٤ ، وأورده في كشف الغمة ١٢٨ [ ١ ـ ٥٨١ ] إلا أنه عكس صدر البيت إلى ذيله. وجاء هكذا :

عذيري من خليلي من مراد

أريد حباءه ويريد قتلي
[١]الصحاح ٥ ـ ١٨٤٦.
[٢]الصحاح ٤ ـ ١٥٠٠ ـ ١٥٠١ ، وقريب منه في لسان العرب ١٠ ـ ١٧٤.
[٣]قاله في مجمع البحرين ٣ ـ ١٠٧ ، والقاموس ١ ـ ٣١٧.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 29  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست