responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 29  صفحه : 227

وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ) [١] ، وزعمتم ألا [٢] حظوة لي ولا أرث من أبي ولا رحم بيننا ، أفخصكم الله بآية أخرج منها أبي [٣] (ص)؟! أم هل تقولون أهل [٤] ملتين لا يتوارثان؟! ، أولست [٥] أنا وأبي من أهل ملة واحدة؟! أم أنتم أعلم بخصوص القرآن وعمومه من أبي وابن عمي؟! فدونكما [٦] مخطومة [٧] مرحولة تلقاك يوم حشرك ، فنعم الحكم الله ، والزعيم محمد ، والموعد القيامة ، وعند الساعة ما تخسرون [٨] ، ولا ينفعكم إذ تندمون ، و ( لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ ) [٩] وسوف ( تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذابٌ مُقِيمٌ ) [١٠].

.. ثم رمت بطرفها نحو الأنصار فقالت : يا معاشر الفتية [١١] وأعضاد الملة ، وأنصار الإسلام [١٢] ، ما هذه الغميزة في حقي ، والسنة عن ظلامتي ، أما كان رسول الله 9 أبي يقول : المرء يحفظ في ولده ، سرعان ما أحدثتم ، وعجلان ذا إهالة ، ولكم طاقة بما أحاول ، وقوة على ما أطلب وأزاول ، أتقولون


[١]البقرة : ١٨٠.
[٢]في المصدر : أن لا ، والمعنى واحد.
[٣]في الاحتجاج : أبي (ص) منها.
[٤]في المصدر زيادة : إن قبل : أهل.
[٥]في مطبوع البحار : ولست.
[٦]الظاهر أنه : دونكها ـ بالهاء ـ كما في المصدر ، حيث تعرض 1 لبيان مرجع الضمير في هذه الكلمة ، ويؤيده الفعل الذي بعدها ، أعني : تلقاك ، ويحتمل صحة : دونكما ، فيكون المخاطب بالتثنية : أبا بكر وعمر.
[٧]في (س) : محظومة.
[٨]في المصدر : يخسر المبطلون ، بدلا من : ما تخسرون.
[٩]الأنعام : ٦٧.
[١٠]الزمر : ٤٠.
[١١]في المصدر : النقيبة.
[١٢]في الاحتجاج : وحضنة الإسلام ، وفي طبعة النجف منه : حصنة الإسلام.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 29  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست