نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 29 صفحه : 114
أمير المؤمنين وحقوق آل محمد :.
ولما كتب الأول كتاب فدك بردها[١] على فاطمة منعه [٢] الثاني ، فهو ( مُعْتَدٍ مُرِيبٍ )[٣].
١٠ ـ يج[٤] : روي عن أبي عبد الله 7 : أن [٥] رسول الله 9 خرج في غزاة ، فلما انصرف راجعا نزل في بعض الطريق ، فبينما [٦] رسول الله 9 يطعم والناس معه إذ أتاه جبرئيل فقال : يا محمد! قم فاركب.
فقام النبي فركب وجبرئيل معه ، فطويت له الأرض كطي الثوب حتى انتهى إلى فدك.
فلما سمع أهل فدك وقع الخيل ظنوا أن عدوهم قد جاءهم ، فغلقوا أبواب المدينة ودفعوا المفاتيح إلى عجوز لهم في بيت لهم خارج من المدينة [٧] ، ولحقوا برءوس الجبال.
فأتى جبرئيل العجوز حتى أخذ المفاتيح ، ثم فتح أبواب المدينة ، ودار النبي 9 في بيوتها وقراها.
فقال جبرئيل : يا محمد! هذا ما خصك الله به وأعطاكه [٨] دون الناس ، وهو قوله تعالى : ( ما أَفاءَ اللهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي
[١]في المصدر : يردها. [٢]في المصدر : شقه. [٣]سورة ق : ٢٥ ، وفي مطبوع البحار : « معتد أثيم » ، وهي آية ١٢ من سورة القلم ، وليست هي مورد الشاهد في المصدر. [٤]الخرائج : ٢٥ [ طبعة مدرسة الإمام المهدي (ع) ١ ـ ٣ ـ ١١٢ حديث ١٨٧ ]. [٥]في المصدر : أن أبا عبد الله 7 قال : إن. [٦]في المصدر : فبينا. [٧]في المصدر : خارج المدينة. [٨]في المصدر : أعطاك.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 29 صفحه : 114