responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 86

بيان : فلان وفلان أبوبكر وعمر ، وأبوفلان أبوعبيدة.

٣ ـ ارشاد القلوب : بحذف الاسناد[١] قال : لما استخلف عثمان بن


هذه تتسلم لنا بعد التعمق في ماجرى في السقيفة ، حيث قام الشيخان يعرض كل منهما البيعة لصاحبه من دون تشاور مع الصحابة ومن دون حضور العترة الطاهرة من بنى هاشم ، أبوعبيدة بن الجراح يدعو الناس اليهما ، وهكذا نتفاهم ذلك من قول عمر حيث يقول : « لو أن سالما مولى أبى حذيفة وابا عبيدة كانا حيين ، لما تخالجنى فيهما شك أن أولى أحدهما » فلما لم يكن أحد من أصحاب الصحيفة هذه حيا جعله شورى على شريطة لا يشك أحد معها في أن الخلافة انما تثبت لعثمان دون غيره. وسيجئ الكلام في ذلك مستوفى في شرح السقيفة في محله انشاء الله تعالى.
[١]هذا الحديث رواه العلامة الحلى قدس الله أسراره في كتابه كشف اليقين ( : ١٣٧ ) نقلا من الكتاب المسمى حجة التفضيل تأليف ابن الاثير عن محمد بن الحسين الواسطى عن ابراهيم بن سعيد عن الحسن بن زياد الانماطى عن محمد بن بعيد الانصارى ، عن أبى هارون العبدى ، عن ربيعة السعدى ، قال : كان حذيفة واليا لعثمان على المدائن ، فلما صار على أمير المؤمنين كتب لحذيفة عهدا يخبره بما كان من أمره وبيعة الناس اياه ... والحديث ملخص نحو خمسة وعشرين أبياتا ثم قال :

قال السيد ( يعنى ابن طاوس في كتابه اليقين ) : ورأيت هذا ـ حديث حذيفة ـ أبسط وأكثر من هذا في تسمية على بأمير المؤمنين ، وهو باسناد هذا لفظه : حدثنى عمى السعيد الموفق أبوطالب حمزة بن محمد بن أحمد بن شهريار الخازن بمشهد مولانا أمير ـ المؤمنين قال : حدثنى خالى السعيد أبوعلى الطوسى عن والده المصنف عن الحسين بن عبيدالله وأحمد بن عبدون وأبى طالب بن عزور وأبى الحسن الصقال عن أبى المفضل قال : حدثنا المحاربى عن الحضرمى عن ابن أسباط عن ابراهيم بن أبى البلاد عن فرات ابن أحنف عن الجملى عن عبيدالله ابن سلمة. قال : ومقدار هذه الرواية أكثر من خمس وثلاثين قائمة بقالب الثمن.

وفيه أن حذيفة بن اليمان اعتذر إلى الشاب في سكونهم عن الانكار للتقدم على.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست