responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 78

٣٧ ـ كا : العدة عن سهل ، عن محمد بن عبدالحميد ، عن يونس مثله[١].

٣٨ ـ فر : علي بن حمدون ، عن عيسى بن مهران ، عن فرج ، عن مسعدة عن أبان بن أبى عياش ، عن أنس بن مالك قال : أتى رسول الله 9 ذات يوم و يده في يد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 ، ولقيه رجل فقال له : يا فلان لا تسبوا عليا فان من سبه فقد سبني ، ومن سبني سبه الله ، والله يا فلان إنه لا يؤمن بما يكون من علي وولد علي في آخر الزمان إلا ملك مقرب أو عبد قد امتحن الله قلبه للايمان ، يا فلان إنه سيصيب ولد عبدالمطلب بلاء شديد وأثرة وقتل و تشريد ، فالله الله يا فلان في أصحابي وذريتي وذمتي فان لله يوما ينتصف فيه للمظلوم من الظالم[٢].


يردون الناس عن الاسلام القهقرى ، فقلت : يارب في حياتى أو بعد موتى؟ فقال بعد موتك.

أقول : روى في منتخب كنز العمال ج ٥ ص ٣٩٩ في حديث أخرجه عن مستدرك الصحيحين أنه ص قال : عرضت على النار فيما بينكم وبينى حتى رأيت ظلى وظلكم فيها فأو مأت اليكم أن استأخروا ، فأوحى إلى أن أقرهم ... فأولت ذلك ما يلقى امتى بعدى من الفتن. ( عن ابن مسعود ).

وروى أيضا أنه ص قال : أتانى جبريل آنفا فقال : انا لله وانا اليه راجعون قلت ... فمم ذلك؟ قال : ان امتك مفتنة بعدك بقليل من الدهر غير كثير ، قلت فتنة كفر أو فتنة ضلال؟ قال : كل ذلك سيكون. الحديث.
[١]الكافى ج ٤ ص ١٥٩ ، ومثله في سنن الترمذى الرقم ٣٤٠٨ ، بوجه أبسط.
[٢]تفسير فرات : ١٦٤ ، وترى مثله في سنن ابن ماجه كتاب الفتن الباب ٣٤ و لفظه : بينما نحن عند رسول الله اذ أقبل فتية من بنى هاشم ، فلما رآهم النبى ص اغرو رقت عيناه وتغيرلونه ، قال : فقلت : ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه فقال : أنا اهل بيت اختار الله لنا الاخرة على الدنيا ، وان اهل بيتي سيلقون بعدى بلاء وتشريدا وتطريدا ، الحديث وروى ابن أبى الحديد في ج ١ ص ٣٧٢ من شرحه على النهج عن شيخه ابى جعفر الاسكافى أن النبى ص دخل على فاطمة فوجد عليا نائما فذهبت تنبهه ، فقال : دعيه! قرب

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست