responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 373

ما زلت مظلوما منذ قبض الله نبيه 9 إلى يوم الناس هذا [١]

وروى ابراهيم عن يحيى بن عبدالحميد الحمانى وعباد بن يعقوب الاسدى عن عمرو بن ثابت عن سلمة بن كهيل عن مسيب بن نجبة قال : بينما علي 7 يخطب وأعرابى يقول : وامظلمتاه فقال علي 7 : ادن فدنا ، فقال : لقد ظلمت عدد المدر والوبر. وفي حديث عبادة قال جاء أعرابى يتخطا فنادى يا أمير المؤمنين مظلوم قال علي 7 : ويحك وأنا مظلوم ظلمت عدد المدر والوبر [٢]

وروى أبونعيم الفضل بن دكين عن عمر بن أبى مسلم قال : كنا جلوسا عند جعفر بن عمرو بن حريث قال : حدثنى والدى أن عليا 7 لم يقم مرة على المنبر إلا قال في آخر كلامه قبل أن ينزل : « مازلت مظلوما منذ قبض الله نبيه 9 ».

وروى ابراهيم عن القناد عن علي بن هاشم عن أبي الجحاف عن معاوية بن ثعلبة قال : جاء رجل إلى ابى ذر رحمة الله عليه وهو جالس في المسجد وعلي 7 يصلى أمامه فقال : يا أباذر ألا تحدثنى بأحب الناس اليك؟ فو الله لقد علمت أن


[١]هذا شطر من كلامه 7 تراه في النهج تحت الرقم ٦ من قسم الخطب و رواه الشارح الحميدى في شرحه ١ / ٧٦ عن طارق بن شهاب الاحمسى مرسلا ،
[٢]قال الحميدى في شرح النهج ٢ / ٤٧٦ عند كلامه 7 : « اللهم انى استعديك على قريش ومن أعانهم فانهم قطعوا رحمى وصغروا عظيم منزلتى وأجمعوا على منازعتى أمرا هو لى » ما نصه :

اعلم انه قد تواترت الاخبار عنه 7 بنحو من هذا القول نحو قوله : « مازلت مظلوما منذ قبض الله رسوله حتى يوم الناس هذا » وقوله « اللهم اخز قريشا فانها منعتنى حقى وغصبتنى أمرى » وقوله « فجزى قريشا عنى الجوازى فانهم ظلمونى حقى واغتصبونى سلطان ابن امى » وقوله وقد سمع صارخا ينادى انا مظلوم فقال : « هلم فلنصرخ معا ما زلت مظلوما » وقوله [ في الخطبة الشقشقية ] « وانه ليعلم أن محلى منها محل القطب من الرحى » وقوله « أرى تراثى نهبا » وقوله « أصغيا بانائنا وحملا الناس على رقابنا » وقوله « مازلت مستأثرا على مذعوفا عما أستحقه واستوجبه » ...

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست