responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 297

وذهبا بعائشة معهما إلى البصرة ، ثم دعا معاوية طغاة أهل الشام إلى الطلب بدم عثمان ، ونصب لنا الحرب ، ثم خالفه أهل حرورا على أن يحكم كتاب الله وسنة نبيه (ص) فلو كانا حكما بما شرط عليهما لحكما أن عليا أمير المؤمنين 7 في كتاب الله وعلى لسان نبيه 9 وفي سنته ، فخالفه أهل النهروان وقاتلوه [١].

أقول : سيأتى تمامه في باب ما وقع من الظلم على أهل البيت : في كتاب الامامة. [٢]

٤٨ ـ أقول : وجدت أيضا في كتاب سليم بن قيس برواية ابن أبي عياش عنه قال كنت عند عبدالله بن عباس [٣] في بيته ومعنا جماعة من شيعة علي 7 فحدثنا فكان فيما حدثنا أن قال : يا إخوتي! توفي رسول الله 9 يوم توفى فلم يوضع في حفرته تى نكث الناس ، وارتدوا ، وأجمعوا على الخلاف ، واشتغل علي بن أبي طالب 7 برسول الله (ص) حتى فرغ من غسله وتكفينه وتحنيطه ووضعه في حفرته ثم أقبل على تأليف القرآن وشغل عنهم بوصية رسول الله 9 ولم يكن همته الملك لما كان رسول الله 9 أخبره عن القوم ، فافتتن الناس [٤] بالذي افتتنوا به من الرجلين ، فلم يبق إلا علي 7 وبنو هاشم وأبوذر والمقداد وسلمان في اناس معهم يسير.

فقال عمر لابي بكر : يا هذا إن الناس أجمعين قد بايعوك ، ما خلا هذا الرجل وأهل بيته وهؤلاء النفر ، فابعث إليه ، فبعث إليه ابن عمر لعمر يقال له قنفذ ، فقال له : يا قنفذ انطلق إلى علي فقل له أجب خليفة رسول الله ، فانطلق فأبلغه ،


[١]كتاب سليم بن قيس : ١٠٨ ـ ١١١.
[٢]أخرجه في ج ٢٧ ص ٢١٤ ـ ٢١١.
[٣]قد مر جريان السقيفة برواية سلمان ص ٢٦١ ـ ٢٨٢ بشبه هذه الرواية بمضامينها راجعها وذيلها.
[٤]راجع حديث الافتنان في هذا الجزء ص ٧٨ ـ ٨٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست