٣٠ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل ، عن صالح بن عقبة ، عن عبدالله بن محمد الجعفي ، عن أبي جعفر وأبي عبدالله 8 قالا : إن فاطمة / لما كان من أمرهم ماكان ، أخذت بتلابيب عمر فجذبته إليها ثم قال : أما والله يا ابن الخطاب ، لو لا أنى أكره أن يصيب البلاء من لا ذنب له ، لعلمت ساقسم على الله ثم أجده سريع الاجابة[٢].
بيان : اللبب المنحر والتلبيب ما في موضع اللبب من الثياب.
٣١ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن علي بن النعمان ، عن ابن مسكان ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر 7 في قوله عزوجل « ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس » قال ذاك والله حين قالت الانصار منا أمير ومنكم أمير[٣].
٣٢ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن محمد بن علي ، عن ابن مسكان ، عن ميسر ، عن أبي جعفر 7 قال : قلت : قول الله عزوجل « ولا تفسدوا في الارض بعد إصلاحها » قال : فقال : يا ميسر إن الارض كانت فاسدة فأصلحها الله بنبيه 9 ، فقال : « ولا تفسدوا في الارض بعد إصلاحها »[٤].
أقل لكم انى اعلم غيب السموات والارض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون.
فلو لا أنه كان السؤال عن اسماء هؤلاء الابرار على الوجه الذي قصصناه ، لما كانت الملائكة محجوجين ، بل كانت حجتهم تامة كاملة بعد ما أجابوا : « سبحانك لا علم لنا الا بما علمتنا » وذلك لان آدم 7 أيضا لم يكن ليعلم الاسماء كلها ـ كما أنه لم يعلمها ـ الا بتعليم الله عزوجل.
[١]أمالى الطوسى ٢ / ١٨١.
[٢]الكافى ج ١ / ٤٦٠.
[٣]الكافى ٨ / ٥٨ والاية في سورة الروم : ٤١.
[٤]الكافى ٨ / ٥٨ والاية في الاعراف ٥٥ و ٨٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 28 صفحه : 250