نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 28 صفحه : 232
ما شأنك يا أبا الحسن فقال : أرادوا أن يحرقوا على بيتي وأبوبكر على المنبر يبايع له لا يدفع عن ذلك ولا ينكر فقال له : ثابت ولا تفارق كفى يدك أبدا حتى اقتل دونك ، فانطلقا جميعا حتى عاد إلى المدينة ، وفاطمة / واقفة على بابها ، وقد خلت دارها من أحد من القوم ، وهي تقول لا عهد لي بقوم أسوء محضرا منكم ، تركتم رسول الله (ص) جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم ، لم تستأمرونا وصنعتم بناما صنعتم ولم تروا لنا حقا[١]
١٨ ـ جا : الكاتب عن الزعفراني عن الثقفي ، عن أبي إسماعيل العطار ، عن ابن لهيعة عن أبي الاسود عن عروة بن الزبير قال : لما بايع الناس أبابكر خرجت فاطمة بنت محمد (ص) فوقفت على بابها وقالت : ما رأيت كاليوم قط ، حضروا أسوء محضر ، وتركوا نبيهم 9 جنازة بين أظهرنا ، واستبدوا بالامر دوننا[٢].
١٩ ـ قب : فضائل السمعاني وأبي السعادات وتاريخ الخطيب واللفظ للسمعاني قال اسامة بن زيد : جاء الحسن بن علي 8 إلى ابي بكر وهو على منبر رسول الله 9 فقال : انزل عن مجلس أبي ، قال : صدقت إنه مجلس أبيك ثم أجلسه في حجره وبكى ، فقال علي 7 : والله ماكان هذا عن أمري ، فقال : صدقتك والله ما اتهمتك[٣].
وفي رواية الخطيب أنه قال الحسين 7 : قلت لعمر : انزل عن منبر أبي ، واذهب إلى منبر أبيك ، فقال عمر : لم يكن لابي منبر وأخذني وأجلسني معه ، ثم سألني من علمك هذا؟ فقلت : والله ما علمني أحد[٤].
فما تقدموك في الدين ولئن كانوا سبقوك أمس لقد لحقتهم اليوم ، ولقد كانوا وكنت لا يخفى موضعك ولا يجهل مكانك ، يحتاجون اليك فيما لا يعلمون وما احتجت إلى أحد مع علمك راجع تاريخ اليعقوبى ج ٢ / ١٦٨.
[١]أمالى المفيد : ٣٨.
[٢]أمالى المفيد : ٦٤ وترى مثله في الامامة والسياسة : ١٩.
(٣ و ٤) مناقب آل أبى طالب ٤ / ٤٠ ، وأخرجه عن الخطيب في منتخب كنز العمال.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 28 صفحه : 232