responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 231

فضرب لكم أمثالهم ، وبين لكم كيف صنع بهم ، وقال إن نبي الله 9 لم يقبض جتى أعلم الناس أمر علي 7 فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وقال إنه مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي ، وكان صاحب راية رسول الله 9 في المواطن كلها ، وكان معه في المسجد يدخله على كل حال ، وكان أول الناس إيمانا به ، فلما قبض نبي الله 9 كان الذي كان ، لما قد قضى من الاختلاف ، وعمد عمر فبايع أبابكر ولم يدفن رسول الله 9 بعد ، فلما رأي ذلك علي 7 ورأى الناس قد بايعوا أبابكر ، خشي أن يفتتن الناس ففرغ إلى كتاب الله وأخذ يجمعه في مصحف فأرسل أبوبكر إليه أن تعال فبايع ، فقال علي 7 : لا أخرج حتى أجمع القرآن ، فأرسل إليه مرة اخرى فقال : لا أخرج حتى أفرغ فأرسل إله الثالثة عمر رجلا يقال له قنفذ فقامت فاطمة بنت رسول الله صلوات الله عليها تحول بينه وبين علي 7 فضربها ، فانطلق قنفذ ، وليس معه علي فخشي أن يجمع علي الناس فأمر بحطب فجعل حوالي بيته ثم انطلق عمر بنار فأراد أن يحرق على علي بيته وعلى فاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم فلما رأى 7 ذلك خرج فبايع كارها غير طائع[١].

١٧ ـ جا : الجعابى عن العباس بن المغيرة ، عن أحمد بن منصور ، عن سعيد ابن عفير عن ابن لهيعة عن خالد بن يزيد عن ابن أبي هلال عن مروان بن عثمان قال لما بايع الناس ابابكر دخل علي 7 والزبير والمقداد بيت فاطمة / وأبوا أن يخرجوا فقال عمر بن الخطاب أضرموا عليهم البيت نارا ، فخرج الزبير ومعه سيفه ، فقال أبوبكر عليهم بالكلب فقصدوا نحوه ، فزلت قدمه وسقط على الارض ووقع السيف من يده فقال أبوبكر اضربوا به الحجر ; فضرب به الحجر حتى انكسر وخرج علي بن أبي طالب 7 نحو العالية فلقيه ثابت بن قيس بن شماس[٢] فقال :


[١]تفسير العياشى ٢ / ٣٠٧ ـ ٣٠٨.
[٢]كان خطيب الانصار ، وذكر اليعقوبى عند مقتل عثمان وبيعة الناس لامير المؤمنين أنه كان أول من تكلم من الانصار فقال : والله يا أمير المؤمنين لئن كانوا تقدموك في الولاية.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست