responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 218

ولنذكر بعد ذلك تتمه رواية السيد للاختلاف الكثير بين الروايتين وهو هكذا.

ثم قام عمار بن ياسر فقال : معاشر قريش هل علمتم أن أهل بيت نبيكم أحق بهذا الامر منكم ، فمروا صاحبكم فليرد الحق إلى أهله ، قبل أن يضطرب حبلكم ، وبضعف مسلككم ، وتختلفوا فيما بينكم ، فقد علمتم أن بني هاشم أولى بهذا الامر منكم ، وأقرب إلى رسول الله 9 ، وإن قلتم ان السابقة لنا فأهل بيت نبيكم أقدم منكم سابقة ، وأعظم غناء من صاحبهم ، وعلي بن أبي طالب صاحب هذا الامر من بعد نبيكم ، فأعطوه ما جعله الله له ، ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين.

ثم قام سهل بن حنيف الانصاري فقال : يا أبابكر لا تجحد حقا ما جعله الله لك ، ولا تكن أول من عصى رسول الله 9 في أهل بيته ، وأد الحق إلى أهله يخف ظهرك ، ويقل وزرك ، وتلقى رسول الله راضيا ، ولا تختص به نفسك فعما قليل ينقضي عنك ما أنت فيه ، ثم تصير إلى الملك الرحمن فيحاسبك بعملك ويسئلك عما جئت له ، وما الله بظلام للعبيد.

ثم قام خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين فقال : يا أبابكر ألست تعلم أن رسول الله 9 قبل شهادتي وحدي ولم يرد معي غيري؟ قال : نعم قال : فأشهد بالله أني سمعت رسول الله 9 يقول علي إمامكم بعدى.

قال وقام أبي بن كعب الانصاري فقال : أشهد أني سمعت رسول الله


انى لا ارتضى عثمان لهذه الامة ، وروى ابوهلال العسكرى في جمهرة الامثال ٤٧ ط بمبئى قيل لعبد الله بن مسعود وهو ينال من عثمان : يايعتم رجلا ثم أنشأتم تشتمونه؟ فقال : والله ما ألونا ان بايعنا أعلانا ذا فوق غير أنه أهلكه شح النفس وبطانة السوء ، قال : أفلا تغيرون؟ قال : فما أبالى أجبلا راسيا زاولت أم ملكا مؤجلا حاولت ، لوددت أنى وعثمان برمل عالج يحثى كل واحد على صاحبه حتى يموت الاعجل.

قلت : الحديث ذو شجون وسيأتى تمام الكلام في الابواب الاتية.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست