نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 28 صفحه : 213
٧ ـ ثم قام عمار بن ياسر ـ ره ـ فقال : يا أبابكر لا تجعل لنفسك حقا جعله الله عزوجل لغيرك ، ولا تكن أول من عصى رسول الله وخالفه في أهل بيته ، واردد الحق إلى أهله يخف ظهرك ، ويقل وزرك ، وتلقى رسول الله 9 وهو عنك راض ثم تصير إلى الرحمن فيحاسبك بعملك ، ويسألك عما فعلت.
٨ ـ ثم قام خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين فقال : يا أبابكر ألست تعلم أن رسول الله 9 قبل شهادتي وحدي ، ولم يرد معي غيري؟ قال : نعم ، قال : فأشهد بالله أني سمعت رسول الله 9 يقول : أهل بيتي يفرقون بين الحق والباطل وهم الائمة الذين يقتدى بهم.
٩ ـ ثم قام أبوالهيثم بن التيهان فقال : أنا أشهد على النبي أنه أقام عليا فقالت الانصار ما أقامه إلا للخلافة ، وقال بعضهم : ما أقامه إلا ليعلم الناس أنه ولي من كان رسول الله (ص) مولاه ، فقال 7 : إن أهل بيتي نجوم أهل الارض فقدموهم ولا تقدموهم.
١٠ ـ ثم قام سهل بن حنيف فقال أشهد أني سمعت رسول الله (ص) قال على المنبر إمامكم من بعدى على بن أبي طالب 7 وهو أنصح الناس لامتي.
١١ ـ ثم قام أبوأيوب الانصاري فقال : اتقوا الله في أهل بيت نبيكم ، وردوا هذا الامر إليهم ، فقد سمعتم كما سمعنا في مقام بعد مقام من نبي الله 9 أنهم أولى به منكم ، ثم جلس.
١٢ ـ ثم قام زيد بن وهب[١] فتكلم وقام جماعة بعده فتكلموا بنحو هذا فأخبر الثقة من أصحاب رسول الله 9 أن أبابكر جلس في بيته ثلاثة أيام ، فلما كان اليوم الثالث أتاه عمر بن الخطاب وطلحة والزبير وعثمان بن عفان وعبدالرحمن ابن عوف وسعد بن أبي وقاص وأبوعبيدة بن الجراح ، مع كل واحد منهم عشرة رجال من عشائرهم ، شاهرين للسيوف ، فأخرجوه من منزله ، وعلا المنبر فقال قائل منهم : والله لئن عاد منكم أحد فتكلم بمثل الذي تكلم به لنملئن أسيافنا منه ،
[١]زيد بن وهب هذا كان هو الراوى وسيتكلم مؤلفنا العلامة حول ذلك.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 28 صفحه : 213