responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 206

خروجه ولم يجوزوا لغيره[١].

٥ ـ ج : روي عن الصادق 7 أنه قال : لما استخرج أمير المؤمنين صلوات الله عليه من منزله ، خرجت فاطمة / فما بقيت هاشمية إلا خرجت معها حتى انتهت قريبا من القبر ، فقالت خلوا عن ابن عمى فو الذي بعث محمدا بالحق لئن لم تخلوا عنه لانشرن شعري ، ولاضعن قميص رسول الله 9 على رأسى ، ولاصرخن إلى الله تبارك وتعالى ، فما ناقة صالح بأكرم على الله مني ، ولا الفصيل بأكرم على الله من ولدي ، قال سلمان 2 : كنت قريبا منها ، فرأيت والله أساس حيطان المسجد مسجد رسول الله 9 تقلعت من أسفلها ، حتى لو أراد رجل أن ينفذ من تحتها نفذ ، فذنوت منها فقلت يا سيدني ومولاتي إن الله تبارك وتعالى بعث أباك رحمة ، فلا تكوني نقمة ، فرجعت ورجعت الحيطان حتى سطعت الغبرة من أسلفها ، فدخلت في خياشيمنا[٢].

٦ ـ ل : فيما ذكر أمير المؤمنين 7 في جواب الذي سأل عما فيه من خصال الاوصياء قال 7 : وأما الثانية يا أخا اليهود فان رسول الله (ص) أمرني في حياته على جميع امته وأخذ على جميع من حضره منهم البيعة والسمع والطاعة لامري وأمرهم أن يبلغ الشاهد الغايب ذلك ، فكنت المؤدي إليهم عن رسول الله 9 أمره إذا حضرته ، والامير على من حضرنى منهم ، إذا فارقته ، لا تختلج في نفسى منازعة أحد من الخلق لي في شئ من الامر في حياة النبى 9 ولا بعد وفاته.

ثم أمر رسول الله 9 بتوجيه الجيش الذي وجهه مع اسامة بن زيد عند الذى أحدث الله به من المرض الذي توفاه فيه ، فلم يدع النبى 9 أحدا من أفناء العرب


[١]ذكر المؤلف العلامة هذا الحديث في ج ٦٣ / ٢٣٣ من طبعتنا هذه وقال في بيانه « أى اذا كانت الخلافة مخصوصة ببنى هاشم صار الامر بحيث ينتظر الناس أن تلد الحبالى أحدا منهم فيصير خليفة ولم يعطوها غيرهم ».
[٢]الاحتجاج : ٥٦ ومثله في اليعقوبى ٢ / ١١٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست