responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 205

أجمع القرآن[١].

قال : وخرجت فاطمة بنت رسول الله 9 إليهم فوقفت على الباب ثم قالت لا عهد لي بقوم أسوء محضرا منكم ، تركتم رسول الله جنازة بين أيدينا ، وقطعتم أمركم فيما بينكم ، فلم تؤمرونا ، ولم تروا لنا حقنا ، كأنكم لم تعلموا ما قال يوم غدير خم؟! والله لقد عقد له يومئذ الولاء ليقطع منكم بذلك منها الرجاء ، ولكنكم قطعتم الاسباب بينكم وبين نبيكم ، والله حسيب بيننا وبينكم في الدنيا والاخرة[٢].

٤ ـ ما : باسناد سيأتي في باب أحوال إبليس ، عن جابر بن عبدالله الانصارى أنه قال : تمثل ابليس في أربع صور : تصور يوم قبض النبى 9 في صورة المغيرة ابن شعبة ، فقال : أيها الناس لا تجعلوها كسروانية ولا قيصرانية وسعوها تتسع ، فلا تردوها في بنى هاشم فينتظر بها الحبالى[٣].

بيان : أى حتى لا يخرجوها منهم بحيث إذا كان منهم حمل في بطن أمة انتظروا


[١]روى في منتخب كنز العمال ج ٢ ص ١٦٢ عن محمد بن سيرين قال : لما توفى النبى ص أقسم على أن لا يرتدى برداء الا للجمعة حتى يجمع القرآن في مصحف ففعل قال : أخرجه ابن أبى داود في المصاحف ، وروى مثله الجوهرى في سقيفته على ما أخرجه ابن أبى الحديد في شرح النهج ج ٢ ص ١٦.
[٢]الاحتجاج : ٥١ ومثله في الامامة والسياسة : ١٩ قال : وان أبابكر تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند على فبعث اليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار على ، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب ، وقال : والذى نفس عمر بيده : لتخرجن أو لا حرقنها على من فيها فقيل له : يا أبا حفص! ان فيها فاطمة؟ فقال : وان ، فخرجوا فبايعوا الا عليا فانه زعم أنه قال : حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبى على عاتقى حتى أجمع القرآن ، فوقفت فاطمة على بابها فقالت : لا عهد لى بقوم حضروا أسوء محضر منكم : تركتم رسول الله جنازة بين ايدينا ، إلى آخر الحديث
[٣]أمالى الطوسى ١١١ ط قديم ج ١ ص ١٨٠ ط نجف.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست