responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 101

وأبوهريرة ، وأبوطلحة الانصاري.

قال حذيفة : ثم انحدرنا من العقبة ، وقد طلع الفجر فنزل رسول الله صلى الله عليه آله فتوضأ وانتظر أصحابه حتى انحدروا من العقبة واجتمعوا ، فرأيت القوم بأجمعهم وقد دخلوا مع الناس وصلوا خلف رسول الله (ص) ، فلما انصرف من صلاته التفت فنظر إلى أبي بكر وعمر وأبي عبيدة يتناجون فأمر مناديا فنادى في الناس لا تجتمع ثلاثة نفر من الناس يتناجون فيما بينهم بسر ، وارتحل رسول الله 9 بالناس من منزل العقبة.

فلما نزل المنزل الاخر رأى سالم مولى حذيفة أبابكر وعمر وأبا عبيدة يسار بعضهم بعضا ، فوقف عليهم ، وقال أليس قد أمر رسول الله 9 أن لا تجتمع ثلاثة نفر من الناس على سر واحد ، والله لتخبرونى فيما أنتم ، وإلا أتيت رسول الله 9 حتى اخبره بذلك منكم ، فقال أبوبكر : يا سالم عليك عهد الله وميثاقه لئن خبرناك بالذي نحن فيه وبما اجتمعنا له ، إن أحببت أن تدخل معنا فيه دخلت وكنت رجلا منا ، وإن كرهت ذلك كتمته علينا ، فقال سالم : لكم ذلك وأعطاهم بذلك عهده وميثاقه ، وكان سالم شديد البغص والعداوة لعلي بن أبي طالب 7 وقد عرفوا ذلك منه.

فقالوا له إنا قد اجتمعنا على أن نتحالف ونتعاقد على أن لا نطيع محمدا فيما فرض علينا من ولاية علي بن أبي طالب بعده فقال لهم سالم : عليكم عهد الله وميثاقه إن في هذا الامر كنتم تخوضون وتتناجون؟ قالوا أجل علينا عهد الله وميثاقه أنا إنما كنا في هذا الامر بعينه لا في شئ سواه ، قال سالم : وأنا والله أول من يعاقدكم على هذا الامر ، ولا يخالفكم عليه ، إنه والله ما طلعت الشمس على أهل بيت أبغض إلى من بني هاشم ولا في بني هاشم أبغض إلى ولا أمقت من علي بن أبي طالب فاصنعوا في


كلام له لعمار « لا تفعل ودع عتابك لى فانما أنا أخوك ، فقال له عمار : ما أنا لك بأخ ، سمعت رسول الله يلعنك ليلة العقبة وقد هممت مع القوم بما هممت » وسيجئ تمام الكلام في باب بدو قصة التحكيم تحت الرقم ٣.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست