responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 27  صفحه : 99

الفاعل مافعل فذلك المقبل المغطي رأسه فهوهذا ، فبادروا إليه ينظرون[١] فاذا هو سعد بن معاذ الاوسي الانصاري ، وأما المقول له هذا القول فهذا الآخر المقبل المغطي رأسه فنظروا فاذا هو علي بن أبي طالب 7.

ثم قال : ما أكثر من يسعد بحب هذين ، وما أكثر من يشقى ممن ينتحل حب أحدهما وبغض الآخر ، إنهما جميعا يكونان خصما له ، ومن كانا له[٢] خصما كان محمد له خصما ، ومن كان محمد له خصما كان الله له خصما وفلج عليه[٣] وأوجب عليه عذابه[٤].

ثم قال رسول الله 9 : ياعباد الله إنما يعرف الفضل لاهل الفضل أهل الفضل ثم قال رسول الله 9 لسعد : أبشر فان الله يختم لك بالشهادة ويهلك بك امة من الكفرة ويهتز عرش الرحمان لموتك ويدخل بشفاعتك الجنة مثل عدد شعور حيوانات بني كلب[٥] ، قال : فذلك قوله تعالى : « جعل لكم الارض فراشا » تفترشونها لمنامكم ومقيلكم « والسماء بناء » سقفا محفوظا أن تقع على الارض بقدرته يجري[٦] فيها شمسها وقمرها وكواكبها مسخرة لمنافع عباد الله وإمائه.

ثم قال رسول الله 9 : لاتعجبوا لحفظه السماء أن تقع على الارض فان الله عزوجل يحفظ ماهو أعظم من ذلك ، قالوا : وماهو أعظم من ذلك؟ قال : ثواب[٧] طاعات المحبين لمحمد وآله.

ثم قال : « وأنزل الله من السماء ماء » يعني المطر ينزل مع كل قطرة ملك يضعها


[١]في المصدر : فتبادر القوم اليه ينظرونه.
[٢]في المصدر : ومن يكونان له.
[٣]فلج على خصمه : غلبه.
[٤]في المصدر : وأوجب الله عليه.
[٥]في المصدر : عدد شعور الحيوانات كلها.
[٦]في المصدر : تجرى.
[٧]في نسخة : قال : اعظم من ذلك ثواب.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 27  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست