responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 27  صفحه : 74

آمنوا في الموضعين الائمة : ، وسنورد الاخبار المتواترة من طريق الخاصة و العامة في ذلك ، فثبت وجوب موالاتهم وحبهم ونصرتهم والاعتقاد بامامتهم صلوات الله عليهم ، وأما الآية الثانية فسيأتي في الاخبار المستفيضة أنهم : هم المقصودون من الذرية في دعاء إبراهيم 7 ، وأنه 7 دعا لشيعتهم بأن تهوي قلوبهم إلى أئمتهم.

وعن الباقر 7 فيما رواه العياشي أنه قال : لم يعن الناس كلهم ، أنتم اولئك ونظراؤكم ، إنما مثلكم في الناس مثل الشعرة البيضاء في الثور الاسود[١].

وفي الكافي : عنه 7 : ولم يعن البيت فيقول : إليه ، فنحن والله دعوة إبراهيم 7[٢].

وفي الاحتجاج : عن أمير المؤمنين : والافئدة من الناس تهوي إلينا ، و ذلك دعوة إبراهيم 7 حيث قال : واجعل افئدة من الناس تهوي إليهم.

وفي البصائر : عن الصادق 7 : وجعل أفئدة من الناس تهوي إلينا.

وروي علي بن إبراهيم عن الصادق 7 أنه تعالى عنى بقوله : « وارزقهم من الثمرات » ثمرات القلوب[٣] أي حبهم إلى الناس ليأتوا إليهم وسيأتي الاخبار في ذلك كله.

١ ـ لى : علي بن محمد بن الحسين القزويني عن محمد بن عبدالله الحضرمي عن جندل بن والق عن محمد ابن عمر المازني عن عباد الكلبي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن فاطمة الصغرى عن الحسين ابن علي عن امه فاطمة بنت محمد صلوات الله عليهم قالت : خرج علينا رسول الله 9 عشية عرفة فقال : إن الله تبارك وتعالى باهى بكم وغفر لكم عامة ولعلي خاصة ، وإني رسول الله إليكم غير محاب لقرابتي هذا جبرئيل يخبرني أن السعيد كل السعيد حق السعيد من أحب عليا في حياته و


[١]تفسير العياشي ٢ : ٢٣٣.
[٢]روضة الكافي : ٣١١ و ٣١٢.
[٣]تفسير القمي : ٣٤٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 27  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست