نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 27 صفحه : 72
وأي شئ يقولون؟ أي الائمة : أو شيعتهم أو الاعم ، ولا يخفى أن الثوري اللعين الذي هو رئيس الصوفية وإمامهم بخرقه الكتاب أظهر كفره ووغل في الشرك قلبه ، وخالف النبي 9 في جميع الخصال الثلاث.
٧ ـ كا : علي عن أبيه ومحمد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعا عن حماد عن حريز عن بريد عن أبي جعفر 7 قال : قال رسول الله (ص) : ما نظر الله عزوجل إلى ولي له يجهد نفسه بالطاعة لامامه والنصيحة إلا كان معنا في الرفيق الاعلى[١].
بيان : قال الجزري في حديث الدعاء : ألحقني بالرفيق الاعلى ، الرفيق : جماعة الانبياء الذين يسكنون أعلى عليين ، وهو اسم جاء على فعيل ، ومعناه الجماعة كالصديق والخليط يقع على الواحد والجمع ، ومنه قوله تعالى : « وحسن اولئكرفيقا »[٢].
٨ ـ كا : العدة عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن أبي جميلة عن محمد الحلبي عن أبي عبدالله 7 قال : من فارق جماعة المسلمين قيد شبر فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه[٣].
٩ ـ وبهذا الاسناد عن أبي عبدالله 7 قال : من فارق جماعة المسلمين ونكث صفقة الابهام ( الامام خ ) جاء إلى الله تعالى أجذم[٤].
بيان : القيد بالكسر القدر ، وهو من قبيل تشبيه المعقول بالمحسوس ، والنكث : نقض العهد ، وصفقة الابهام كناية عن البيعة ، وقال في النهاية فيه من تعلم القرآن ثم نسيه لقي الله يوم القيامة وهو أجذم ، أي مقطوع اليد من الجذم : القطع ، ومنه حديث علي 7 : « من نكث بيعته لقي الله وهو أجذم ليست له يد » قال القتيبي : الاجذم ههنا : الذي ذهبت أعضاؤه كلها ، وليست اليد أولى بالعقوبة من باقي الاعضاء