نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 27 صفحه : 39
والتهليل والتكبير ، ونحن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه.
ثم قال : أتريدون أن اريكم عجبا؟ قلنا : نعم ، قال : غضوا أعينكم ، ففعلنا ثم قال : افتحوها ففتحناها فإذا نحن بمدينة مارأينا أكبر منها ، الاسواق فيها قائمة[١] وفيها اناس مارأينا أعظم من خلقهم على طول النخل ، قلنا : يا أمير المؤمنين من هؤلاء؟ قال : بقية قوم عاد كفار لايؤمنون بالله عزوجل أحببت أن اريكم إياهم. وهذه المدينة وأهلها اريد أن اهلكهم وهم لايشعرون.
قلنا : يا أمير المؤمنين تهلكهم[٢] بغير حجة؟ قال : لا بل بحجة عليهم ، فدنا[٣] منهم وترآءى لهم فهموا أن يقتلوه ونحن نراهم وهم يرون[٤] ثم تباعد عنهم ودنا منا ومسح بيده على صدورنا وأبداننا وتكلم بكلمات لم نفهمها وعاد إليهم ثانية حتى صار بازائهم وصعق فيهم صعقة.
قال سلمان : لقد ظننا أن الارض قد انقلبت والسماء قد سقطت وأن الصواعق من فيه قد خرجت ، فلم يبق منهم[٥] في تلك الساعة أحد ، قلنا[٦] : يا أمير المؤمنين ماصنع الله بهم؟ قال : هلكوا وصاروا كلهم إلى النار ، قلنا : هذا معجز مارأينا ولا سمعنا بمثله ، فقال 7 : أتريدون أن اريكم أعجب من ذلك؟ فقلنا : لانطيق بأسرنا على احتمال شئ آخر [٧] فعلى من لايتوالاك ويؤمن بفضلك وعظيم قدرك على الله[٨]
[١]في المصدر : فاذا نحن في مدينة. وفيه : فيها اسواق قائمة. [٢]في المصدر : أتهلكهم. [٣]في المصدر : ثم دنا. [٤]في المصدر : وهم لا يروننا. [٥]في المصدر : قد انقلبت بنا والسماء قد سقطت علينا وظننا أن الصواعق قد خرجت من فيه فأهلكوا ولم يبق منهم. [٦]في المصدر : فقلنا. [٧]في المصدر : لانطيق احتمال شئ آخر. [٨]في المصدر : عند الله.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 27 صفحه : 39