نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 27 صفحه : 324
اسامة وجعل اسامة أميرا عليه أن يصلي بالناس بالمدينة ، ولم يأمر النبي 9 برد ذلك الجيش ، بل كان يقول : « نفذوا جيش اسامة لعن الله من تأخر عنه ».
ثم أنتم تقولون : إن أبا بكر لما تقدم بالناس وكبر وسمع رسول الله 9 التكبير خرج مسرعا يتهادى[١] بين علي والفضل بن العباس وهو معصب الرأس و رجلاه يخطان الارض من الضعف قبل أن يركع بهم أبوبكر حتى جاء رسول الله (ص) ونحاه عن المحراب ، فلو كان النبي أمره بالصلاة لم يخرج إليه مسرعا على ضعفه ذلك ، أن لايتم له ركوع ولا سجود ، فيكون ذلك حجة له ، فدل على أنه لم يكن أمره.
والحديث الصحيح أن رسول الله (ص) في حال مرضه كان إذا حضر وقت الصلاة أتاه بلال فيقول : الصلاة يارسول الله ، فان قدر على الصلاة بنفسه تحامل وخرج وإلا أمر عليا 7 يصلي بالناس.
قال أبوجعفر 7 : الرابعة زعمت أنه ضجيعه في قبره.
قال : نعم. قال أبوجعفر 7 : وأين قبر رسول الله 9؟ قال الحروري في بيته.
قال أبوجعفر : أو ليس قال الله تعالى : « يا أيها الذين آمنوا لاتدخلوا بيوتالنبي إلا أن يؤذن لكم »[٢] فهل استأذنه في ذلك؟
قال الحروري : نعم. قال أبوجعفر 7 : كذبت ،لان رسول الله 9 سد بابه عن المسجد وباب صاحبه عمر ، فقال عمر : يارسول الله اترك لي كوة أنظرك منها ، قال له : « ولا مثل قلامة ظفر » فأخرجهما وسد أبوابهما ، فأقم البينة على أنه أذن لهما في ذلك.
فقال أبوجعفر 7 : بأي وحي وبأي نص؟ قال : بما لايدفع بميراث ابنتيهما
[١]أي مشى وهو يعتمد عليهما في مشيته. [٢]الاحزاب : ٥٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 27 صفحه : 324