نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 27 صفحه : 216
وكذا في الثاني ، المعتمد هو المعتمد ، لما سيأتي من قول أكثر العلماء والمورخين أنه 7 توفي في زمانه.
وقال ابن طاووس ; في كتاب الاقبال في الصلوات عليهم في كل يوم من شهر رمضان عند ذكره 7 « وضاعف العذاب على من شرك في دمه » : وهو المعتمد و المعتضد برواية ابن بابويه القمي انتهى[١].
وقال الشيخ المفيد ; في شرح العقائد : وأما ما ذكره الشيخ أبوجعفر ; من مضي نبينا والائمة : بالسم والقتل فمنه ماثبت ومنه مالم يثبت ، و المقطوع به أن أمير المؤمنين والحسن والحسين صلوات الله عليهم خرجوا من الدنيا بالقتل ولم يمت أحدهم حتف أنفه ، ومن بعدهم[٢] مسموما موسى بن جعفر 7 ، و يقوى في النفس أمر الرضا 7 ، وإن كان فيه شك ، فلا طريق إلى الحكم فيمن عداهم بأنهم سموا واغتيلوا أو قتلوا صبرا ، فالخبر بذلك يجري مجرى الارجاف ، وليس إلى تيقنه سبيل ، انتهى كلامه رفع الله مقامه[٣].
وأقول : مع ورود الاخبار الكثيرة الدالة عموما على هذا الامر والاخبار المخصوصة الدالة على شهادة أكثرهم وكيفيتها كما سيأتي في أبواب تواريخ وفاتهم : ، لا سبيل إلى الحكم برده وكونه من الارجاف ، نعم ليس فيمن سوى أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وموسى بن جعفر وعلي بن موسى : أخبار متواترة توجب القطع بوقوعه ، بل إنما تورث الظن القوي بذلك ، ولم يقم دليل على نفيه ، وقرآئن أحوالهم وأحوال مخالفيهم شاهدة بذلك ، لا سيما فيمن مات منهم في حبسهم وتحت يدهم ، ولعل مراده ; أيضا نفي التواتر والقطع لا رد الاخبار.
١٨ ـ نص : الحسين بن محمد بن سعيد الخزاعي عن عبدالعزيز بن يحيى الجلودي
[١]الاقبال : ٩٧. [٢]في المصدر : وممن مضى بعدهم. [٣]تصحيح الاعتقاد : ٦٣ و ٦٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 27 صفحه : 216