نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 27 صفحه : 214
عثمان [١] الملائكة تستحي منه ، واثبت حرى [٢] فما عليك إلا نبي وصديق وشهيد.
حتى عدد أبوجعفر 7 أكثر من مائتي [٣] رواية يحسبون أنها حق ، فقال : هي والله كلها كذب وزور.
قلت : أصلحك الله لم يكن منها شئ؟ قال : منها موضوع ومنها محرف ، فأما المحرف فإنما عنى أن عليك نبي وصديق وشهيد ، يعني عليا 7 [٤] ومثله : وكيف لايبارك لك وقد علاك نبي وصديق وشهيد ، يعني عليا [٥] ، اللهم اجعل قولي على قول رسول الله 9 ، وعلى قول علي 7 ما اختلف فيه امة محمد 9 من بعده إلى أن يبعث الله المهدي 7 [٦].
بيان : وطعن ، على بناء المفعول ، أي أصابه الطاعون في حياته ، أي في حياة عثمان ، وفي بعض النسخ في جنانه ، أي في قلبه وجوفه ، وفي بعضها : في جنازته ، وهو كناية عن الموت ، في النهاية : تقول العرب إذا أخبرت عن موت إنسنا : رمي في جنازته.
١٦ ـ ن : تميم القرشي عن أبيه عن أحمد بن علي الانصاري عن الهروي عن الرضا 7 قال : ما منا إلا مقتول ، الخبر [٧].
١٧ ـ عد : اعتقادنا في النبي (ص) أنه سم في غزاة خيبر ، فما زالت هذه الاكلة
[١]في المصدر : وان عثمان. [٢]في نسخة : حوى. [٣]في المصدر : مائة. [٤]في المصدر : يعنى عليا فقبلها. [٥]زاد في المصدر بعد ذلك : ( وعامها كذب وزور وباطل ) أقول : قوله : اللهم لعله من كلام سليم أو ابان. [٦]سليم بن قيس : ٨٧ ـ ٩٠ وفيه : اللهم اجعل قولى قول رسول الله 9 وقول علي 7. [٧]عيون الاخبار : ٣٦٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 27 صفحه : 214