بيان : إنما مثلنا ، أي مثل أصحابنا وأهل زماننا ، أو المراد بمثل أهل البيت مثل صاحب أهل بيت.
٤٩ ـ جا : ابن قولويه عن أبيه عن سعد عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن هشام عن مرازم عن الصادق 7 قال : قال رسول الله (ص) : ما بال أقوام من امتي إذا ذكر عندهم إبراهيم وآل إبراهيم استبشرت قلوبهم وتهللت وجوههم ، وإذا ذكرت و أهل بيتي اشمأزت قلوبهم وكلحت وجوههم ، والذي بعثني بالحق نبيا لو أن رجلا لقي الله بعمل سبعين نبيا ثم لم يلقه[٤] بولاية اولي الامر منا أهل البيت ماقبل الله منه صرفا ولا عدلا[٥].
توضيح : كلح كمنع : ضحك في عبوس ، والكلوح : العبوس ، وقال في القاموس : الصرف في الحديث : التوبة ، والعدل : الفدية أو النافلة ، والعدل : الفريضة أو بالعكس أو هو الوزن ، والعدل : الكيل ، أو هو الاكتساب ، والعدل : الفدية ، أو الحيلة ، ومنه : « فما يستطيعون صرفا ولا نصرا[٦] » أي ما يستطيعون أن يصرفوا عن أنفسهم العذاب.
٥٠ ـ جا : محمد بن الحسين المقري عن الحسين بن محمد البزاز عن جعفر بن عبدالله العلوي عن يحيى بن هاشم عن المعمر بن سليمان عن ليث عن عطاء عن ابن عباس
[١]امالي المفيد : ٢. [٢]كنز جامع الفوائد : ٣٨ و ٣٩ فيه : عمل عبده. [٣]عدة الداعى : [٤]في المصدر : ثم لم يأت. [٥]امالي المفيد : ٦٧. [٦]الصحيح كما في المصحف الشريف : ( فلا تستطيعون ) راجع الفرقان : ٢٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 27 صفحه : 192