نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 27 صفحه : 149
اللعين إبليس ، قال علي 7 فعدوت خلفه حتى لحقته وصرعته إلى الارض وجلست على صدره ووضعت يدي في حلقه لاخنقه فقال لي : لاتفعل يا أبا الحسن فاني من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم ، والله يا علي إني لاحبك جدا وما أبغضك أحد إلا شركت إباه في امه فصار ولد زنا ، فضحكت وخليت سبيله[١].
١٤ ـ سر : في كتاب ابن تغلب عن ابن مهران عن درست عن المبارك عن محمد بن قيس العطار قال : قال أبوجعفر 7 : إنما يحبنا من العرب والعجم أهل البيوتات وذوو الشرف وكل مولود صحيح ، وإنما يبغضنا من هؤلآء[٢] كل مدنس مطرد[٣].
بيان : قال الفيروزآبادي : دنس ثوبه وعرضه تدنيسا : فعل به مايشينه ، وقال : طردته : نفيته عني.
١٥ ـ سر : السياري عن جماعة من أصحابنا رفعوه قال : إن أفضل فضائل شيعتنا أن العواهر لم يلدنهم[٤] في جاهلية ولا إسلام ، وإنهم أهل البيوتات والشرف والمعادن والحسب الصحيح[٥].
١٦ ـ سر : السياري عن محمد بن جمهور عن بشير الدهان عن السكوني قال : قال أبوعبدالله 7 : لايحبنا من العرب والعجم وغيرهم من الناس إلا أهل البيوتات و الشرف والمعادن والحسب الصحيح ، ولا يبغضنا من هؤلآء إلا كل دنس ملصق[٦].
بيان : الملصق كمعظم بالسين والصاد والزاي الدعي المتهم في نسبه ، أو من
[١]عيون أخبار الرضا : ٢٢٩. [٢]في المصدر : من هؤلاء وهؤلاء. [٣]السرائر : ٤٧١. [٤]في المصدر : لم تلدهم. [٥]السرائر : ٤٧٢. [٦]السرائر : ٤٧٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 27 صفحه : 149