نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 27 صفحه : 131
أنت يا علي وشيعتك ، وميعادك وميعادهم الحوض غرا محجلين مكحلين متوجين.
قال يعقوب : فحدثت أبا جعفر 7 بهذا فقال : هكذا هو عندنا في كتاب علي 7 [١].
ثم قال : وروى محمد بن العباس في كتابه نحو خمسة وعشرين حديثا في تفسير هذه الآية مثل ماذكره في هذا الحديث : إن خير البرية هو أمير المؤمنين 7 وشيعته والذين كفروا من أهل الكتاب هم عدوهم وشيعتهم [٢].
١٢٢ ـ ومن كتاب منهج التحقيق إلى سوآء الطريق رواه من كتاب الآل لابن خالويه يرفعه إلى جابر الانصاري قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : إن الله عزوجل خلقني وخلق عليا وفاطمة والحسن والحسين من نور واحد ، فعصر ذلك النور عصرة فخرج منه شيعتنا فسبحنا فسبحوا وقدسنا فقدسوا وهللنا فهللوا ومجدنا فمجدوا ووحدنا فوحدوا [٣].
ثم خلق الله السماوات والارض وخلق الملائكة فمكثت الملائكة مائة عام لا تعرف تسبيحا ولا تقديسا فسبحنا فسبحت شيعتنا فسبحت الملائكة ، وكذا [٤] في البواقي ، فنحن الموحدون حيث لاموحد غيرنا ، وحقيق على الله عزوجل كما اختصنا [٥] واختص شيعتنا أن يزلفنا وشيعتنا في أعلى عليين ، إن الله اصطفانا واصطفى شيعتنا من قبل أن نكون أجساما فدعانا فأجبناه فغفر لنا ولشيعتنا من قبل أن نستغفر الله عزوجل [٦].
١٢٣ ـ ومما رواه من كتاب السيد حسن بن كبش باسناده إلى أبي حمزة عن
(١ و ٢) المحتضر : ١٢٦. رواه صاحب الكنز في ص ٤٠٠ والاية في البينة : ٦. [٣]في المصدر : وحمدنا فحمدوا. [٤]زاد في المصدر : وقدسنا وقدست شيعتنا وقدست الملائكة وكذا. [٥]في المصدر : بما اختصنا. [٦]المحتضر : ١١٢ و ١١٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 27 صفحه : 131