نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 27 صفحه : 111
قال رسول الله (ص) : إذا كان يوم القيامة أمر الله مالكا أن يسعر النيران السبع ، وأمر رضوان أن يزخرف الجنان الثمان ، ويقول : ياميكائيل مد[١] الصراط على متن جهنم ، ويقول : ياجبرئيل انصب ميزان العدل تحت العرش ، ويقول : يامحمد قرب امتك للحساب.
ثم يأمر الله تعالى أن يعقد على الصراط سبع قناطر ، طول كل قنطرة سبعة عشر ألف فرسخ ، وعلى كل قنطرة سبعون ألف ملك يسألون هذه الامة نساءهم ورجالهم على القنطرة الاولى عن ولاية أمير المؤمنين وحب أهل بيت محمد : فمن أتى به جاز القنطرة الاولى كالبرق الخاطف ، ومن لا يحب أهل بيته سقط على ام رأسه في قعر جهنم ، ولو كان معه من أعمال البر عمل سبعين صديقا[٢].
٨٣ ـ يف ، من الجمع بين الصحاح الستة عن ابن عباس قال : إن رسول الله 9 قال : أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمة ولما هو أهله ، وأحبوني لحب الله تعالى ، وأحبوا أهل بيتي لحبي.
٨٤ ـ وروي صاحب الكشاف والثعلبي في تفسير قوله تعالى : « قل لا أسألكمعليه أجرا[٣] » الآية ، باسناده إلى جرير بن عبدالله البجلي قال : قال رسول الله (ص) من مات على حب آل محمد مات شهيدا ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائبا ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الايمان.
ألا ومن مات على حب آل محمد ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير ، ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله زوار قبره الملائكة بالرحمة ، ألا ومن مات على
[١]في نسخة : ( هذا الصراط ) وهو مصحف. [٢]كنز جامع الفوائد : ٢٧٦ و ٢٧٧ من النسخة الرضوية. [٣]الشورى : ٢٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 27 صفحه : 111