نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 27 صفحه : 109
وكل مؤمن صديق.
كم مرة قد قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 لقنبر : ياقنبر ابشر وبشر واستبشر ، والله لقد قبض رسول الله (ص) وهو ساخط على جميع امته إلا الشيعة ، وإن لكل شئ شرف[١] ، وإن شرف الدين الشيعة ، ألا وإن لكل شئ عروة ، وإن عروة الدين الشيعة ، ألا وإن لكل شئ إمام وإمام الارض أرض يسكن فيه الشيعة[٢] ألا وإن لكل شئ سيد وسيد المجالس مجالس الشيعة ، ألا وإن لكل شئ شهوة و شهوة الدنيا سكنى شيعتنا فيها.
والله لولا مافي الارض منكم ما استكمل أهل خلافكم طيبات مالهم ، ومالهم في الآخرة من نصيب ، كل ناصب وإن تعبد منسوب إلى هذه الآية : « وجوه يومئذخاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية تسقى من عين آنية » [٣] ومن دعا من مخالف لكم فاجابة دعائه لكم[٤] ، ومن طلب منكم إلى الله حاجة فله مائة[٥] ، ومن سأل مسألة فله مائة[٦] ، ومن دعا بدعوة فله مائة[٧] ، ومن عمل منكم حسنة فلا يحصى تضاعفها ، ومن أساء منكم سيئة فمحمد 9 حجيجه يعني يحاج عنه من تبعتها[٨].
والله إن صائمكم ليرعى في رياض الجنة تدعو له الملائكة بالعون حتى يفطر [٩] ، وإن حاجكم ومعتمركم لخاص الله ، وإنكم جميعا لاهل دعوة الله وأهل
[١]في المصدر : الا وان لكل شى شرفا. [٢]في المصدر : يسكنها الشيعة. [٣]الغاشية : ٢ ـ ٥. [٤]في المصدر : فاجبت دعاءه لكم.
(٥ ـ ٧) في المصدر : فلزمته. [٨]في المصدر : ( يعني يحاج عنه قال أبوجعفر : حجيجة من تبعتها ) أقول : قوله : يعنى يحاج عنه لعله من مصنف التفسير أو أحد الروات. [٩]في المصدر : تدعو لهم الملائكة بالعون حتى يفطروا.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 27 صفحه : 109