نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 27 صفحه : 105
صغوه وانقطاعه إلى علي وأهل هذا البيت ، قال : قلت : يانبي الله إني احب أقواما ما أبلغ أعمالهم ، قال : فقال : يا أباذر المرء مع من أحب وله ما اكتسب ، قلت : فإني احب الله ورسوله وأهل بيت نبيه ، قال : فانك مع من أحببت ، وكان رسول الله 9 في ملا من أصحابه فقال رجال منهم : فانا نحب الله ورسوله ، ولم يذكروا أهل بيته. فغضب وقال : أيها الناس أحبوا الله عزوجل لما يغذوكم به من نعمة ، و أحبوني بحب ربي ، وأحبوا أهل بيتي بحبي ، فوالذي نفسي بيده لو أن رجلا صفن بين الركن والمقام صائما وراكعا وساجدا ثم لقي الله عزوجل غير محب لاهل بيتي لم ينفعه ذلك.
قالوا : ومن أهل بيتك يارسول الله؟ أو أي أهل بيتك[١] هؤلاء! قال 9 : من أجاب منهم دعوتي واستقبل قبلتي ومن خلقه الله مني ومن لحمي ودمي ، فقالوا : نحن نحب الله[٢] ورسوله وأهل بيت رسوله ، فقال : بخ بخ فأنتم إذا منهم ، أنتم إذا منهم[٣] ، والمرء مع من أحب وله ما اكتسب[٤].
ما : جماعة عن أبي المفضل عن عمر بن إسحاق بن أبي حماد عن محمد بن المغيرة الحراني عن أبي قتادة عبدالله بن واقد عن شداد بن سعيد عن عيينة[٥] بن عبد الرحمان عن واقع[٦] بن سحبان عن عبدالله بن الصامت مثله[٧].
بيان : قال الفيروزآبادي : يقال : صغوه وصغوه معك ، أي ميله ، وقال : صفن
[١]الترديد من الراوي. [٢]في نسخة : ( قال : فقال القوم : فانا نحب الله ) يوجد ذلك في المصدر المطبوع [٣]في نسخة : ( أنتم اذا منهم ومعهم ) يوجد ذلك في المصدر المطبوع. [٤]كشف الغمة : ١٢٤. [٥]في نسخة من الكتاب والمصدر : عنبسة. [٦]في المصدر : رافع بن سحبان. [٧]امالي الشيخ : ٤٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 27 صفحه : 105