بيان : الاثارة : بقية من علم يؤثر من كتب الاولين ، ولا يبعد أن يكون إشارة إلى السلاح بأن تكون كلمة « من » تعليلية.
٧٧ ـ ير : أحمد بن محمد عن عمر بن عبدالعزيز عن حماد بن عثمان قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : تظهر الزنادقة سنة ثمانية وعشرين ومائة ، وذلك لاني نظرت في مصحف فاطمة / : قال : فقلت : وما مصحف فاطمة؟ فقال إن الله تبارك وتعالى لما قبض نبيه 9 دخل على فاطمة من وفاته من الحزن مالا يعلمه إلا الله عزوجل فأرسل إليها ملكا يسلي عنها غمها ويحدثها فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين 7 فقال : لها : إذا أحست[٣] بذلك وسمعت الصوت قولي[٤] لي ، فأعلمته فجعل يكتب كل ما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفا ، قال : ثم قال : أما إنه ليس من الحلال والحرام ولكن فيه علم ما يكون[٥].
بيان : قال في القاموس : أحسست وأحسيت وأحست بسين واحدة وهو من شواذ التخفيف : ظننت ووجدت وأبصرت وعلمت ، والشئ وجدت حسه.
٧٨ ـ ير : أحمد بن محمد عن علي بن الحكم أو غيره عن البزنطي عن بكر بن كرب الصير في قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : أما والله إن عندنا ما لا نحتاج إلى أحد والناس يحتاجون إلينا إن عندنا لكتابا إملاء[٦] رسول الله 9 وخطه[٧]
(١ و ٢) بصائر الدرجات : ٤٣. [٣]في نسخة : احسست. [٤]في المصدر : فسمعت الصوت فقولى لى. [٥]بصائر الدرجات : ٤٣. [٦]في نسخة : املى. [٧]في نسخة : وخط.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 44