نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 38
أنها يفتح للدم يفتحه [١] صاحب السيف للقتل ، فقال له عبدالله بن أبي يعفور : أصلحك الله فيعرف هذا بنو الحسن؟ قال : إي والله كما يعرف الليل أنه ليل ، والنهار أنه نهار ، ولكن يحملهم الحسد وطلب الدنيا ، ولو طلبوا الحق لكان خيرا لهم [٢].
٦٩ ـ ير : أحمد بن الحسن بن فضال عن أبيه عن ابن بكير وأحمد بن محمد عن محمد بن عبدالملك قال : كنا عند أبي عبدالله 7 نحوا من ستين رجلا وهو وسطنا فجاء عبدالخالق بن عبدربه فقال له : كنت مع إبراهيم بن محمد جالسا فذكروا أنك تقول : إن عندنا كتاب علي 7 ، فقال : لا والله ما ترك علي 7 كتابا وإن كان ترك علي كتابا ما هو إلا إهابين ، ولوددت أنه عند غلامي هذا ، فما ابالي عليه؟
قال : فجلس أبوعبدالله 7 ثم أقبل علينا فقال : ما هو والله كما يقولون : إنهما جفران مكتوب فيهما ، لا والله إنهما لاهابان عليهما أصوافهما وأشعارهما مدحوسين كتبا [٣] في أحدهما ، وفي الآخر سلاح رسول الله 9 ، وعندنا والله صحيفة طولها سبعون ذراعا ما خلق الله من حلال وحرام إلا وهو فيها حتى أن فيها أرش الخدش وقال بظفره على ذراعه فخط به ، وعندنا مصحف فاطمة ، أما والله ما هو بالقران. [٤]بيان : دحس الشئ : ملاه ، وظاهره أن في جفر السلاح أيضا بعض الكتب.
٧٠ ـ ير : أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن أحمد بن عمر عن أبي بصير قال : دخلت على أبي عبدالله 7 قال : فقلت له : إني أسألك جعلت فداك عن مسألة ليس ههنا أحد يسمع كلامي؟ قال : فرفع أبوعبدالله 7 سترا بيني وبين بيت آخر فاطلع فيه ثم قال : يابا محمد سل عما بدالك ، قال : قلت : جعلت فداك إن الشيعة يتحدثون أن رسول الله 9 علم عليا بابا يفتح منه ألف باب.
قال : فقال أبوعبدالله 7 : يابا محمد علم والله رسول الله (ص) عليا ألف باب
[١]في المصدر : تفتح للدم يفتحها. [٢]بصائر الدرجات : ٤١. [٣]في المصدر : كتبنا. [٤]بصائر الدرجات : ٤١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 38