responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 349

٢٢ ـ مناقب محمد بن أحمد بن شاذان باسناده عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) إن الله خلق في السمآء الرابعة مائة ألف ملك ، وفي السمآء الخامسة ثلاثمائة ألف ملك وفي السمآء السابعة ملكا رأسه تحت العرش ورجلاه تحت الثرى ، وملائكة أكثر من ربيعة ومضر ليس لهم طعام ولا شراب إلا الصلاة على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ومحبيه ، والاستغفار لشيعته المذنبين ومواليه.[١]

٢٣ ـ كتاب المحتضر للحسن بن سليمان من كتاب السيد الجليل حسن بن كبش باسناده إلى المفيد رفعه إلى محمد بن الحنفية قال : قال أمير المؤمنين 7 : سمعت رسول الله (ص) يقول : قال الله تعالى : لاعذبن كل رعية دانت بطاعة إمام ليس مني وإن كانت الرعية في نفسها برة ، ولارحمن كل رعية دانت بامام عادل مني وإن كانت الرعية غير برة ولا تقية[٢].

ثم قال لي : يا على أنت الامام والخليفة بعدي حربك حربي ، وسلمك سلمي وأنت أبوسبطي وزوج ابنتي ومن ذريتك الائمة المطهرون ، وأنا سيد الانبياء وأنت سيد الاوصيآء ، وأنا وأنت من شجرة واحدة لولانا لم يخلق الله الجنة ولا النار ولا الانبيآء ولا الملائكة.

قال : قلت : يا رسول الله فنحن أفضل أم الملائكة؟ فقال : يا علي نحن أفضل ، خير خليقة الله على بسيط الارض ، وخيرة ملائكة الله المقربين ، وكيف لا نكون خيرا منهم


[١]ايضاح دفائن النواصب : ٥٢.
[٢]في الخبر بيان متين لاهمية الحكومة وانها الموجب الاصلى لرقى قوم او انحطاطهم وسعادتهم او شقاوتهم ، وان الحكومة الفاسدة تفسد المجتمع الصالح تدريجا ، كما ان الحكومة الصالحة تسعد فاسده تدريجا ، وعذاب الله تعالى ورحمه ههنا اسعاد قوم بحضارة صالحة وحرمانهم عنها ، والماسوف عليه ان المسلمين غفلوا عن تلك المسألة الخطيرة الحياتية ودانوا بطاعة ائمة ليسوا من الله بشئ فاصابو اما اصابوا ، أرجو من الله أن ييقظنا من غفلة المنام ويوفقنا ان نعمل بما فيه الصلاح والصواب وسيأتي الحديث باسناد آخر في باب انه لا تقبل الاعمال الا بالولاية تحت رقم ٦٨ و ٦٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست