نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 345
تعالى : نعم ، وأوحى إلى حجب القدرة : انكشفي ، فانكشفت فاذا على ساق العرش الايمن مكتوب : « لا إله إلا الله ، محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين[١] ».
فقال جبرئيل : يارب فإني أسألك بحقهم عليك إلا جعلتني خادمهم ، قال الله تعالى : قد جعلت ، فجبرائيل 7 من أهل البيت وإنه لخادمنا[٢].
كنز : عن الصدوق باسناده عن أبي ذر رضياللهعنه مثله[٣].
١٨ ـ إرشاد القلوب : بإسناده إلى محمد بن زياد قال : سأل ابن مهران عبدالله بن العباس عن تفسير قوله « إنا لنحن الصافون * وإنالنحن المسبحون[٤] » قال : كنا عند رسول الله (ص) فأقبل علي بن أبي طالب 7 فلما رآه النبي (ص) تبسم في وجهه وقال : مرحبا بمن خلقه الله قبل أبيه آدم بأربعين ألف عام.
فقلت : يا رسول الله أكان الابن قبل الاب؟ فقال : نعم إن الله تعالى خلقني وخلق عليا قبل أن يخلق آدم بهذه المدة ، خلق نورا قسمه نصفين فخلقني من نصفه[٥] وخلق عليا من النصف الآخر قبل الاشياء ، فنورها من نوري ونور علي.
ثم جعلنا عن يمين العرش ثم خلق الملائكة فسبحنا وسبحت الملائكة فهللنا[٦] فهللت الملائكة وكبرنا فكبرت الملائكة ، وكان ذلك من تعليمي وتعليم علي ، وكان ذلك في علم الله السابق أن الملائكة تتعلم منا التسبيح والتهليل ، وكل شئ يسبح لله ويكبره ويهلله بتعليمي ، وتعليم علي ، وكان في علم الله السابق أن لا يدخل النار محب لي ولعلي ، وكذا كان في علمه أن لايدخل الجنة مبغض لي ولعلي.
ألا وإن الله تعالى خلق ملائكة بأيديهم أباريق اللجين مملوة من ماء الجنة من
[١]في المصدر : محمد رسول الله وعلى وفاطمة والحسن والحسين احبآء الله. [٢]ارشاد القلوب : ٢١٤ فيه : قد فعلت. [٣]كنز جامع الفوائد : ٤٨٣ ( النسخة الرضوية ). [٤]الصافات : ١٦٥ و ١٦٦. [٥]في المصدر : وخلق نورا فقسمه نصفين خلقنى من نصف. [٦]في المصدر : وهللنا.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 345